اعتبرت الرئاسة الفلسطينية قرار مجلس الأمن الدولي إدانة الاستيطان والمطالبة بوقفه صفعةً كبيرةً للسياسة الإسرائيلية. وصوَّت المجلس، مساء أمس في مقره في نيويورك، بغالبية 14 صوتاً على القرار، بينما امتنعت واشنطن عن التصويت. وعلَّق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، قائلاً «القرار صفعة كبيرة للسياسة الإسرائيلية وإدانة بإجماعٍ دولي كامل للاستيطان». واعتبر أبو ردينة القرار، الذي أُقرَّ بمبادرة من فنزويلا وماليزيا ونيوزيلندا والسنغال، دعماً دولياً كاملاً لسياسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، القائمة على حل الدولتين. في الوقت نفسه؛ اعتبر أمين سر منظمة التحرير الفلطسينية، صائب عريقات، أن «يوم 23 ديسمبر (2016) هو يوم تاريخي وانتصار للشرعية الدولية». وفي خطوةٍ نادرة؛ أدى امتناع واشنطن عن التصويت إلى تبني القرار الذي أيده 14 عضواً في مجلس الأمن من أصل 15. وعلا التصفيق في قاعة المجلس بعد تبني القرار، وهو الأول الذي يصدره حيال النزاع بين الاحتلال والفلسطينيين في 8 أعوام. وكانت مصر، العضو غير الدائم في المجلس، اقترحت مشروع القرار الخميس قبل أن تعلن سحبه.