كشف المشرف العام على مهرجان المنتجات الأسرية في عنيزة الأول «إنتاجي» المهندس محمد الشملان عن رفض القائمين على المهرجان عروضا مقدمة من شركات ومؤسسات ربحية، للمشاركة في المهرجان، مبينا أنه محصور في الأسر المنتجة من الطبقات الكادحة وذوي الدخل المحدود من أبناء الوطن، بهدف دعمهم وتسويق منتجاتهم بطرق علمية حديثة. وحقق المهرجان مبيعات تجاوزت مليون ونصف المليون ريال في أيامه الخمسة الأولى. وذكر الشملان، في مؤتمر صحافي عقده أمس الأول، في مقر المهرجان الذي تنظِّمه لجنة التنمية الاجتماعية في عنيزة، أن من أهداف المهرجان إيجاد منافذ تسويقية جديدة للمشاركين في برنامج الأسر المنتجة، إضافة إلى تطوير وتنمية قدرات الأسر على المستويات التسويقية والفنية وآلية العمل، موضحاً أن اللجنة نسَّقت جهود كل مؤسسات النفع العام بعنيزة لإطلاق المهرجان. واختصر أهداف المهرجان في تطوير قدرات الأسر ورفع مستوى الكفاءة من خلال البرامج التدريبية المقدمة لها، وتمويل الأسر بعد تأهيلها لتكون مكتفية ذاتيا ومشاركة في السوق سوق العمل بقدرة علمية وعملية، والثالث التسويق. وأشار إلى التعاون والتنسيق مع جهات خيرية لإقامة برامج تدريبة للأسر، إضافة إلى البرامج التي ستقدم لعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال الشملان إن المهرجان سعى إلى ربط الأسر مع الصناديق التمويلية والخيرية والحكومية، موضحاً أن الإدارة استقطبت جميع المؤسسات التمويلية للمشاركة في المهرجان، وتقدم خدماتها للمستفيدين، مشيرا إلى زيادة عدد طلبات الأسر المنتجة المشاركة في البرامج التدريبية، مضيفا أن شروط الدعم حضور برنامج تأهيلي، موضحاً أن البرامج التدريبية أول خطوات التأهيل ورفع مستوى كفاءة الفرد، وأشار مدير الموقع عبدالرحمن الجوهر إلى التجهيزات والترتيبات بالمهرجان، والخطوات التنظيمية التي ساهمت في ظهور مرافق المهرجان، وعروض منتجات الأسر بالشكل الصحيح.