استنكرت القيادة بشدة الاعتداء الإرهابي الذي أودى بحياة السفير الروسي في أنقرة، أندريه كارلوف، معزِّيةً بلاده، كما عزَّت ألمانيا في ضحايا حادث الدهس الإرهابي في برلين. ووقع الحادثان أمس الأول في العاصمتين التركية والألمانية. وبعث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة إلى رئيس روسيا الاتحادية، فلاديمير بوتين. وقال: «علمنا ببالغ الحزن نبأ حادث الاعتداء الإرهابي الذي أودى بحياة السفير الروسي في أنقرة، وإننا إذ ندين ونستنكر بشدة هذا العمل الإجرامي، لنعرب لفخامتكم ولأسرة السفير ولشعب روسيا الاتحادية الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا عن أحرِّ التعازي وصادق المواساة، مجددين موقف المملكة العربية السعودية الثابت في رفض الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ومؤكدين أهمية العمل لمواجهته والتصدي له». في ذات السياق؛ بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة إلى الرئيس الروسي. وقال: «بلغني بأسف شديد خبر حادث العمل الإرهابي الذي ذهب ضحيته السفير الروسي في أنقرة، وإنني إذ أعبر لفخامتكم عن تنديدي واستنكاري الشديدين لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، لأقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسرة السفير ولشعب روسيا الاتحادية الصديق». كذلك؛ بعث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة إلى الرئيس بوتين. وقال: «وردني ببالغ الحزن والأسف نبأ اغتيال السفير الروسي في أنقرة، وإنني إذ أعرب لفخامتكم عن استنكاري الشديد لهذا العمل الإرهابي الجبان، لأقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسرة الضحية ولشعب روسيا الاتحادية الصديق». وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية عبَّر، مساء الإثنين، عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين لمقتل سفير روسيا الاتحادية لدى الجمهورية التركية، أندريه كارلوف. وأكد المصدر أن هذا العمل يتنافى مع القوانين الدولية ومبادئ حماية الدبلوماسيين والمبعوثين الدوليين والمبادئ والأخلاق الإنسانية، مقدِّماً العزاء والمواساة إلى أسرة القتيل وروسيا الاتحادية حكومةً وشعباً. في سياقٍ آخر؛ بعث خادم الحرمين الشريفين برقية عزاء ومواساة إلى رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، يواخيم غاوك، في ضحايا حادث الدهس الإرهابي في برلين، مؤكداً أهمية تضافر الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب. وقال الملك: «علمنا بنبأ حادث الدهس الإرهابي الذي وقع في مدينة برلين، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي بشدة، لنعرب لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا عن أحر التعازي وصادق المواساة، مجددين موقف المملكة العربية السعودية الثابت في رفض الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، ومؤكدين أهمية الجهود الدولية لمواجهته والقضاء عليه». كما بعث ولي العهد برقية عزاء ومواساة إلى الرئيس الألماني. وقال: «بلغني بألم شديد خبر حادث الدهس الإرهابي الذي وقع في مدينة برلين، وما نتج عنه من ضحايا ومصابين، وإنني إذ أعبر لفخامتكم عن تنديدي واستنكاري الشديدين لهذا العمل الإجرامي المشين الذي تدينه كل الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، لأقدم أحر التعازي وصادق المواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الصديق، متمنياً دوام الأمن والاستقرار لبلدكم». وبعث ولي ولي العهد، أيضاً، برقية عزاء ومواساة إلى الريس غاوك. وقال: «ببالغ الحزن؛ علمت بنبأ حادث الدهس الإرهابي الذي وقع في مدينة برلين، وإنني إذ أعرب لفخامتكم عن الاستنكار الشديد لهذا العمل الإجرامي الجبان الذي تدينه كل الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، لأقدم التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديق، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل». في ذات السياق؛ عبَّر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين لحادث الدهس الذي وقع في برلين وأدى إلى مقتل وجرح العشرات. وقدم المصدر تعازي المملكة إلى ذوي الضحايا وجمهورية ألمانيا الاتحادية حكومةً وشعباً، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين، ومشدداً على ضرورة تكاتف الجهود لمحاربة كافة الأعمال الإجرامية والإرهابية.