كشف وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن الهجهوج، أن مشروع الجامعة الزراعي لتنمية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة يهدف إلى مد جسور التعاون المشترك بين الجامعة والمجتمع المحلي ممثلاً بجميع القطاعات، ومنها فئة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، وبناء تعاون مشترك حقيقي لتجربة مهنية ومجتمعية سعياً لتفعيل الدمج التربوي والاجتماعي للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة المجتمعية العملية والإنتاجية والتدريب في المشاريع الزراعية والحيوانية. وقال خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية للمشروع مع المتدربين في المشروع وأولياء أمورهم، في محطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية، إن المشروع يشتمل على برنامج تعليمي وتدريبي، ويهدف إلى تنمية المهارات العلمية والعملية لدى هؤلاء الأفراد واستثمار طاقاتهم وإمكاناتهم ونشر الوعي الصحي والاجتماعي لرفع مستوى كفاءتهم المهنية وتوفير فرص عمل لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تقوم إدارة الشراكة المجتمعية وقسم التربية الخاصة بالتعاون مع محطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية في جامعة الملك فيصل باستحداث مشاريع عمل لتلك الفئة، مضيفاً أن المشروع يبدأ بتدريب وتشغيل مجموعة من الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة أعمارهم بين «18 إلى 25» عاماً من ذوي الإعاقة العقلية البسيطة والمتوسطة. وأوضح أن رؤية المشروع تتجلى في الريادة بمجال التدريب وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة في المجال الزراعي باستغلال الموارد المحلية، وتنمية مهاراتهم لجعلهم فعالين في المجتمع، في حين أن رسالته تكمن في المساهمة بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة المنتجة، واستغلال الموارد المحلية المتوفرة في جامعة الملك فيصل لزيادة فاعلية الشراكة المجتمعية، وتخريج مجموعات من ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى من الإتقان في مجالات مهنية زراعية تتناسب مع قدراتهم.