نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، يفتتح أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز مساء غد الأربعاء، المرحلة الأولى من مشروع إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي في منطقة جازان، الذي تشرف على تنفيذه مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي. أوضح ذلك أمين عام مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي الدكتور أحمد بن حسن العرجاني الذي أكد أن رعاية أمير منطقة جازان لافتتاح المرحلة الأولى من مشروع إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز للإسكان التنموي في المنطقة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين دليل اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد باحتياجات المواطنين في كل مكان من أرض المملكة، مشيراً إلى أن هذه المشروعات ستكون ذات مردود إيجابي على المستفيدين منها. والمشروع عبارة عن مدن سكنية متكاملة الخدمات والمرافق، تشمل بالإضافة إلى الوحدات السكنية ما يلزمها من المساجد والمدارس للبنين والبنات والمراكز الصحية والحدائق، وكذلك الخدمات الضرورية من المياه والكهرباء والصرف الصحي والهاتف والطرق والأرصفة، وقد بنيت هذه الوحدات السكنية على أحدث المواصفات، كما أنها مؤثثة بالكامل، ومجهزة بجميع وسائل الراحة من المكيفات والأفران والثلاجات التي تساعد الأسر النازحة على الاستقرار والمعيشة المريحة، وذلك وفقا لما وجه به خادم الحرمين الشريفين من جانبه، أوضح مدير عام الدراسات والأبحاث بمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي الدكتور عبدالله الخليفة أن المؤسسة درست حاجة المواطنين للسكن في جميع مناطق المملكة بكافة محافظاتها ومسمياتها السكانية وأنها تقوم بشكل دوري بتحديث تلك الدراسات وفق ما هو متوفر لديها من بيانات حديثة ودقيقة للمواطنين وحاجاتهم السكنية. وأكد الخليفة أن المؤسسة تحرص على أن تنفذ مشروعاتها وفق دراسات عمرانية وهندسية ورفوعات مساحية للمواقع حتى يتم إنشاء مشروعات إسكانية تلبي حاجة الشرائح المستهدفة بالإسكان التنموي، لافتاً إلى وجود تحديات وصعوبات تواجه المؤسسة في تنفيذ مشروعاتها إلا أن التخطيط المسبق لتلك الدراسات وتوخيها دائماً للمعايير العلمية في تنفيذها ساهم بشكل كبير في مواجهة تلك الصعوبات وذلك بالاستفادة من التجارب في الدراسات السابقة. وقال الخليفة أن المؤسسة لديها نوعين من الدراسات يستهدف الأول تشخيص الوضع الراهن للمواقع المرشحة لمشروعات المؤسسة وفق خطط زمنية، وبموجبها تنشئ المؤسسة ثلاثة مشروعات سنوية. وبيّن أن المؤسسة تحاول من خلال هذا النوع من الدارسات توصيف الموقع بدقة من حيث خصائصه البشرية، والتاريخية ومقوماته الطبيعية بما يساعد المؤسسة على دعم البعد التنموي الذي تحرص عليه. أما النوع الثاني من الدراسات فله طابع استراتيجي يركز على رصد الحاجة للسكن لدى الشرائح الأمس حاجة له في المملكة بقصد التخطيط لمشروعاتها. الأمير محمد بن ناصر