ناقش مجلس الغرف السعودية برئاسة مدير عام القطاع الخدمي حمود الربعي، واقع بيئة العمل الحر ومدى توجه الشباب في المملكة . وقدم خلال ورشة العمل الشريك الإستراتيجي للجان الوطنية بالمجلس مكتب وحدات متكاملة للاستشارات وحلول الأعمال موجز تعريفي عن مكونات ومحاور الدراسة المعدة بذلك، التي تهدف إلى معرفة مستوى السمات الريادية والمهارات والمعارف بين الشباب، وبالتحديد بين فئات طلاب التعليم العالي، و توجههم لإنشاء المشاريع الخاصة على مدى السنوات الخمس المقبلة. وبين دور الجهات الداعمة في توجيه اتخاذ القرار، والعوامل الداخلية والخارجية المؤثرة للتوجه، مع تسليط الضوء على أهم البرامج والمبادرات المحلية الداعمة لقطاع العمل الحر في السعودية ،التي يتجاوز عددها 65 برنامجاً حتى تاريخ تحليل نتائج الاستقصاء في يوليو2011م، ومدى معرفة المستفيدين منها، مع استكشاف أسباب توجه وعزوف الشباب من فئة الطلاب والطالبات . من جهتها ، أشارت مديرة وحدة الدراسات والبحوث بمكتب وحدات متكاملة ذكرى باسماعيل إلى الأسس العلمية المتبعة في منهجية الدراسة التي شملت النهج الوصفي المقارن، والنهج التحليلي، ونهج الاستقصاء الميداني الذي شمل سبع مناطق على مستوى المملكة (الرياض، مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، القصيم، الشرقية، تبوك، عسير)، مع تكوين لجنة – خبراء دلفي – من مستوى مناطق المملكة الرئيسية من ذوي التخصص العلمي الأكاديمي ومن مجموعة ممارسة مهنياً، لتحكيم محاور الاستطلاع الميداني. وكادت الورشة على أهمية إعداد بحوث ودراسات تكميلية، إنشاء بنك للمعلومات تحت مظلة مجلس الغرف السعودية . وأوصى الحضور بأهمية تزويد الجهات الحكومية ومراكز الدراسات بالغرف التجارية نسخة من ملف الدراسة والملخصات التنفيذية للإطلاع والاستفادة ولتسهيل تحديث مخرجات الدراسة في المستقبل إن أمكن سواء مع المكتب الاستشاري القائم على الدراسة الأساسية أو بالاستعانة مع مكاتب أخرى. الرياض | الشرق