يستمر القصف الكثيف لقوات النظام السوري على شرق حلب لليوم الخامس، وقد تسبب بتدمير أحد آخر مستشفيات المنطقة وأجبر المدارس على إغلاق أبوابها. ونقل مراسل فرانس برس في الاحياء الشرقية للمدينة التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة أن هذه الأحياء لا تزال عرضة لسقوط قذائف وصواريخ وبراميل متفجرة. وأفاد الجمعة بأن القصف المدفعي وبراجمات الصواريخ غير مسبوق منذ العام 2014 في تلك الأحياء التي اعتادت على الغارات الجوية. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن الناس ينامون على دوي القصف ويستيقظون على دوي القصف"، مضيفاً "أنهم لا يجرؤون على الخروج من منازلهم. وتعد مدينة حلب الجبهة الأبرز في النزاع السوري والأكثر تضرراً منذ العام 2012، تاريخ انقسام المدينة بين أحياء شرقية تسيطر عليها الفصائل المعارضة وأحياء غربية تسيطر عليها قوات النظام.