كشف مدير الدفاع المدني في جدة العميد عبدالله جداوي أن التحقيقات أكدت أن الحريق الذي التهم منزلا قبل ثلاثة أيام وأدى إلى إصابة رجلي إطفاء وإنقاذ طفل «عشرة أعوام»، كان بسبب تحويله من قبل صاحبه إلى ورشة تصنيع آثاث. وأشار إلى استدعاء المالك لمخالفته الأنظمة واللوائح وتحويله منزلا شعبيا إلى منشأة عمل، في مخالفة صريحة للأنظمة التي تمنع إقامة الورش والمستودعات داخل الأحياء. وأشاد العميد جداوي بكل من مصطفى أحمد و محمد شماع لدورهما في إنقاذ الطفل بعد اندلاع الحريق لافتا إلى أن صحة رجلي الإطفاء المصابين استقرت وخرجا من المستشفى. من جانبهما أوضح مصطفى أحمد و محمد شماع أن ما قاما به هو واجب قبل كل شيء، وأشارا إلى أنهما شاهدا بعد خروجهما من أحد المساجد بعد صلاة الظهر سيدة تخرج من منزل وهي تستغيث لإنقاذ طفلها من النيران بينما كانت سحب كبيرة من الدخان تنبعث من الداخل، فأسرعا إلى أحد النوافذ وكسرا شبكها الحديدي بواسطة عتلة وسحبا الطفل الذي كان يرابط بجوار النافذة.