أعلن المجمع الدولي لجينات السرطان من مركزه الرئيس في تورنتو بكندا- رسمياً- انضمام المملكة العربية السعودية ممثلة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى عضوية المجمع للتعرف على الخريطة الجينية للسرطان. ويعد مشروع التعرف على الخريطة الجينية للسرطان من أكبر المشاريع العلمية العالمية التي تهدف إلى فك الشفرة الجينية للسرطان بهدف التعرف على مسببات السرطان وإيجاد وسائل علاجية أكثر فاعلية، وتم قبول المملكة في عضوية المجمع نظراً للسمعة العلمية العالمية التي وصلت إليها أبحاث جينات السرطان، ووجود الكوادر والطواقم العلمية المؤهلة تأهيلاً علمياً وبحثياً عالياً لمثل هذا المشروع، ويساهم الفريق العلمي في مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض برئاسة كبيرة علماء أبحاث السرطان الدكتورة خولة الكريّع، بفك الشفرة الجينية لأكثر من خمسمائة حالة لسرطان الغدة الدرقية.وجاء اختيار سرطان الغدة الدرقية كمشروع بحثي من المملكة بسبب شيوع الإصابة به فيها، حيث يحتل المرتبة الثانية بعد سرطان الثدي على رأس قائمة أكثر السرطانات شيوعاً في أوساط النساء، من جهته، ثمن المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم بن عثمان القصبي، الدعم السخي والكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا المشروع العلمي الحيوي وأوضحت الدكتورة خولة الكريّع، أنَّ المستشفى يعمل بخطى حثيثة منذ أكثر من عام للانضمام لعضوية المجمع الدولي لجينات السرطان، للمساهمة في فك الشفرة الجينية للسرطان. وذكرت أن سرطان الغدة الدرقية يشكل نسبة 13.4% من إجمالي السرطانات التي تصيب المرأة في المملكة، في حين لا تتعدى نسبته 3.3% لدى النساء في أمريكا.