وصفت طالبات من جامعة الملك خالد في أبها ل»الشرق» ما حدث في آخر يوم من أحداث الجامعة، أمس الأول، باليوم المفزع، مشيرات إلى أن وجود المركبات الأمنية ومكبرات الصوت ساهم في خوفهن أكثر. وقالت طالبات (تحتفظ الشرق بأسمائهن) إن اليوم الدراسي كان يسير بشكل طبيعي حتى الساعة الأخيرة من الدوام، مبينات أنه شهد تجمع عدد كبير من الطالبات يصرخن باسمي عميدة الكلية ووكيلتها للشؤون الأكاديمية، ويطالبن بتحقيق احتياجاتهن في الكلية، التي تفتقر إلى «أبسط أدوات البيئة التعليمية» بحسبهن. وأضفن: حاولت عميدة الكلية الخروج للطالبات، إلا أن بعضاً من مساعداتها ومشرفات الأمن طلبن منها البقاء، لكيلا يحدث أي احتكاك بينها وبين بعض الطالبات اللاتي كن في حالة انفعال شديد، وصراخ كان يسمعه من كان خارج الكلية. وكشفن طالبات أن عدداً كبيراً من الطالبات كن يطالبن بصرف مكافآتهن التي توقفت، بسبب انخفاض معدلاتهن عن 2 من 5، وطالبن أن تشملهن المكافآت أسوة ببقية زميلاتهن، وأكدن أن ظروف بعض الطالبات المادية صعبة، ومستواهن الدراسي منخفض، وهذا كان أغلب ماكن يطالبن به. وقالت حليمة البشري مشرفة في الكلية إن الطالبات انتظرن حتى الساعة الأخيرة من الدوام، نظراً لأنهن كن على تواصل على شبكة التواصل الاجتماعي، وعندما نشر في الموقع أن الطلاب بالمدينة الجامعية بدأوا في التجمع بدأن داخل سور الكلية بالتجمع وإطلاق صيحات غير مفهومة، من أجل لفت الانتباه، وعندما خرجن بعض أعضاء هيئة التدريس والمشرفات بدأن يطالبن بصرف مكافآتهن، إضافة إلى تغيير مبنى الكلية، وأنه يشكل خطراً عليهن، وأن قاعات الدراسة ليست مناسبة للعملية التعليمية. وحاولت «الشرق» مراراً الحصول على رد من عميدة الكلية الدكتورة زهبة آل رائزة، إلا أنها لم تجب.