تعود البرازيل المنتشية من صدارتها إلى مدينة بيلوهوريزونتي، حيث منيت بأفظع هزيمة في تاريخها، لتواجه غريمتها الأرجنتين اليوم الخميس في الجولة 11 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2018 لكرة القدم. قبل سنتين على ملعب مينيراو، تمزقت شباك البرازيل عندما أذلتها ألمانيا 7-1 في نصف نهائي المونديال، ما أدخل البلاد في حالة من اليأس. حملة التعافي أوصلت بطلة العالم خمس مرات «رقم قياسي»، نحو صدارة مجموعة موحدة تتأهل منها أربعة منتخبات مباشرة إلى المونديال. ومنذ انطلاق نهائيات كأس العالم عام 1930، كانت البرازيل الوحيدة التي تشارك في جميع نسخها من دون أي استثناء. وتعتمد البرازيل على نيمار هداف برشلونة الإسباني وفيليبي كوتينيو نجم ليفربول الإنكليزي وزميله روبرتو فيرمينو. كما تألق الواعد جابريال جيزوس صاحب 3 أهداف في 4 مباريات في عهد تيتي. ولم تفز الأرجنتين على البرازيل في أرضها ضمن تصفيات المونديال. وآخر انتصاراتها في البرازيل تحققت في مباراتين إعداديتين قبل المونديال: 2-0 قبل المكسيك 1970 و1-0 قبل فرنسا 1998. في المقابل، تعيش الأرجنتين تصفيات سيئة تحتل فيها المركز السادس. ومن دون قائدها المصاب ليونيل ميسي، لم تحصد الأرجنتين سوى نقطتين في آخر ثلاث مباريات. لكن بعد شفائه من الإصابة، سيعود ميسي ليقود بلاده الباحثة عن فوز أول في أربع مباريات. وبعيدا عن كلاسيكو البرازيلوالأرجنتين، تشهد مونتيفيدو مباراة قمة بين الأوروجواي الثانية والإكوادور الثالثة التي استعادت توازنها بعد 3 خسارات متتالية. وفي مباراة قوية أيضا، تحل تشيلي الخامسة ضيفة على كولومبيا الرابعة في بارنكويا. وتستقبل البارغواي السابعة البيرو الثامنة، كما تستقبل فنزويلا متذيلة الترتيب بوليفيا وصيفة القاع.