أكد الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية للجامعة العربية الدكتور محمد التويجري أن المديرية الوطنية للأرصاد الجوية بمدينة الدارالبيضاء بالمملكة المغربية ستناقش خلال الفترة من 13-16مارس الجاري، حلقة عمل إقليمية حول «التنبؤات المناخية، التوقعات ومؤشرات الظواهر الجوية الشديدة في المنطقة العربية» بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا -الإسكوا وجامعة الدول العربية والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وأوضح أن هذه المبادرة الإقليمية تهدف لتقييم تأثير تغير المناخ على الموارد المائية وقابلية التأثر الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة العربية، بهدف بناء قدرات الخبراء من مرافق الأرصاد الجوية العربية في مجال رصد المناخ، وتقييم التنبؤ والتوقعات وإدارة المعلومات المتعلقة بالظروف المناخية الإقليمية ومؤشرات المناخ بما في ذلك تلك التي تمثل الظواهر الجوية القاسية. وأوضح أن هناك تحركا على المستوى العربي وبالتضامن مع المجتمع الدولي للتعامل مع قضايا التغير المناخي والاستعداد لمجابهة الآثار المحتملة لتغيرات المناخ والحد من المخاطر المحتملة لها على الوضع الاقتصادي والاجتماعي. وأشار إلى أن الهدف الرئيسي للمشروع هو دعم جهود الدول العربية لتقييم الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وإعداد خطط وسياسات التكيف والتخفيف من التأثيرات المحتملة للتغيرات المناخية على الموارد المائية بصورة خاصة، والإنتاج الزراعي والأوضاع البيئية والاقتصادية الاجتماعية بصورة عامة، بالإضافة إلى تجنب العديد من الآثار السلبية لتغير المناخ وتبدلاته على البيئة الطبيعية وعلى النظم الاقتصادية والزراعية، والحد من قابلية السكان للتأثر والتعرض لمخاطر التهميش الاقتصادي والاجتماعي من خلال الاستعداد لإدارة مخاطر التغير المناخي عن طريق اتخاذ إجراءات تقييم التأثر والتخفيف من الانبعاث الغازي والقيام بإجراءات تكييف لمجابهة المخاطر المحتملة.