هل كشف الأسدُ حقيقة كثيرٍ من الطغاة الذين منهم من قضى نحبهُ ومنهم من ينتظر؟! وهل يصدق عليه البيت الذي يقول «أسدٌ عليّ وفي الحروبِ نعامةٌ * ربداءُ تجفلُ من صفيرِ الصافرِ»؟ إذاً.. لماذا كل هذه العدة والعتاد على شعبٍ لم يرن إلى غيرِ الحرية والكرامة والعدالة الضائعة؟ لمَ لمْ تُسَخر هذه القوات في استعادة الجولان التي لم يستطع بشار الأسد و»لا أبوه» استعادة الجولانِ كاملة حتى اليوم؟ رغم أن الجيش السوري الذي مزق بأنيابه أبناء وطنهِ يمتلكِ ترسانة صواريخ تستطيعُ أن تصل إلى عمق إسرائيل؟ ولكن بحق اليد المشلولة لا تحمل السيف!