استقبل أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمس بحضور نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد محكمي جائزة الأمير محمد بن فهد للقيادية الشابة التابعة لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة. وشمل الاستقبال الدكتور محمد الأنصاري والمهندس جمال الدبل والمهندس أيمن مفتي والدكتورة آلاء نصيف. وقد قدّم الأمير شكره للمحكمين على الجهود التي بذلوها لاختيار القيادية الشابة التي تستحق الفوز بالجائزة. كما استقبل أمير الشرقية بحضور نائبه أمين عام صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة حسن بن علي الجاسر ونائب الأمين العام هناء الزهير والفائزات بالجائزة العنود الزهراني ولطيفة المعيبد وحنين عبدالسلام ومنسوبات الصندوق. وأكد الأمير للفائزات أن الجائزة تهدف إلى تشجيع وتعزيز جهود شابات الوطن في كافة المجالات وتقديم هذه النماذج المشرفة للمجتمع تقديراً لأعمالهن المبذولة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة على المستوى المحلي والوطني والدولي أيضاً، وأثنى سموه على الدور الذي يقوم به الصندوق في تنمية المرأة وتقديم كل سبل النجاح لمشروعاتها بعد توفيق الله. وفي سياق متصل أكد أمين عام صندوق الأ مير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة مدير عام مكتب أمير المنطقة الشرقية حسن بن علي الجاسر ل «الشرق» أن استقبال أمير المنطقة بحضور نائبه للجنة التحكيم والفائزات وبعض منسوبات الصندوق يأتي ضمن الدعم الدائم من سموه للصندوق، وهو الدعم الذي مكّن الصندوق من تحقيق الكثير من طموحاته من خلال مراكزه الثلاثة «مركز الدعم والتمويل» الذي موّل مشروعات صغيرة وأوجد فرص عمل للسيدات، وكذلك «مركز الأمير محمد بن فهد للقيادات الشابة» وهو المركز الذي يشرف الآن على كافة المشاركات الشبابية خارج الوطن بالتعاون مع وزارة الخارجية، إضافة إلى مركز الأميرة جواهر للبحوث والدراسات. وأضاف الجاسر أن الدعم مستمر ودائم، مشيراً إلى أن المشروعات التي دعمها الصندوق خلال الفترة الماضية تجاوزت حتى الآن خمسين مشروعاً بعضها صغيرة وبعضها الآخر تعد صغيرة وأصبحت مشروعات متوسطة بالمعايير العالمية، مشيراً إلى أنها توفر فرص عمل أكبر ورأس المال أكبر وعائدها الربحي أكبر من المشروعات الصغيرة. وبيّن الجاسر أن الفائزات بجائزة القيادية الشابة هن ثلاث من بين 150 مرشحة تم استعراض جميع أنشطتهن واختيار الفائزات. وقال الجاسر إن الأمير أكد على لجنة التحكيم أنه سعيد بالمعايير التي استخدمت في التحكيم لأن الجائزة على مستوى الوطن، وكان سموه حريصاً على أن تكون المعايير دقيقة وفيها كثير من الشفافية والاختيار مبني على أسس علمية ثابتة واضحة، ولهذا كان اختيار أعضاء لجنة التحكيم من المتخصصين والمهتمين بقضية الشباب والقيادة. وأشار إلى أن الجائزة مخصصة للشخصية القيادية التي تتوفر فيها صفات قيادية معينة تتفق مع طبيعة المرأة السعودية المسلمة المحافظة على دينها وعاداتها وتقاليدها، وفي الوقت نفسه تمسك بزمام العلم والمعرفة والتطور. وأشار إلى إطلاق صندوق الأمير سلطان مشروع نادٍ للمسؤولية الاجتماعية لأول مرة على مستوى المملكة، وقال: سوف نعمل بإذن الله على تحقيقه، لينشر المسؤولية الاجتماعية في أوساط الشباب ويحسن فرص العمل بالنسبة للبنات والحس الإنساني، متوقعاً أنه سوف يكون علامة فارقة من علامات إنجازات الصندوق بإذن الله.