داهم الجيش الإسرائيلي ليل الإثنين منزل شرطي فلسطيني أصاب بالرصاص ثلاثة جنود إسرائيليين عند حاجز عسكري قرب مدينة رام الله في الضفة الغربيةالمحتلة، قبل إطلاق النار عليه وقتله. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش داهم منزل محمد عبد الخالق تركمان في بلدة قباطية قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربيةالمحتلة. واعتقل الجيش أيضا شقيقه مهند (23 عاماً)، بحسب ما أعلن الجيش والعائلة. وكان تركمان (25 عاماً) الذي يعمل في حراسات الشرطة في مدينة رام الله، أقدم مساء الإثنين على فتح النار على قوات إسرائيلية عند حاجز قرب مستوطنة بيت إيل القريبة من رام الله، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين. ونشر الجيش الإسرائيلي صورة قال إنها للسلاح الذي استخدم في الهجوم، والذي يبدو بأنه رشاش كلاشنيكوف. وقالت مصادر من عائلة تركمان إن قوات الأمن الفلسطينية كانت قد اقتحمت منزل تركمان في قباطية الإثنين قبل تنفيذه الهجوم وصادرت سلاحاً شخصياً يملكه. وبحسب عائلته، فإن مداهمة قوات الأمن لمنزله قد تكون أحد الأسباب التي دفعته لشن الهجوم عند الحاجز العسكري الإسرائيلي. ومن جهته، أكد مصدر أمني فلسطيني طلب عدم الكشف عن اسمه أن قوات الأمن «اقتحمت منزله في قباطية صبيحة الإثنين، وتمت مصادرة سلاح غير شرعي وذخائر». بينما استبعد المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدنان الضميري أن يكون اقتحام منزله هو الدافع لإطلاقه النار على الحاجز الإسرائيلي، وأن لا تحقيقا فلسطينيا في هذا الاتجاه. وتشهد الأراضي الفلسطينية والقدس وإسرائيل، أعمال عنف أسفرت عن مقتل 237 فلسطينياً و36 إسرائيلياً واثنين من الأمريكيين وأريتري واحد وأردني واحد وسوداني واحد منذ الأول من أكتوبر 2015. ومعظم القتلى الفلسطينيين هم المنفذون أو المنفذون المفترضون لهجمات بحسب السلطات الإسرائيلية.