عقد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس التنفيذي لجمهورية أفغانستان الإسلامية، الدكتور عبدالله عبدالله، جلسة مباحثاتٍ أمس في الرياض. واستعرض الملك سلمان والدكتور عبدالله العلاقات وآفاق التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وبحثا آخر تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. كان خادم الحرمين استقبل في قصره الرئيس التنفيذي لأفغانستان وأعضاء الوفد المرافق له، ورحَّب بهم في المملكة. فيما أبدى الدكتور عبدالله سعادته بزيارة المملكة ولقائه خادم الحرمين. حضر الاستقبال والمباحثات أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور مساعد بن محمد العيبان (الوزير المرافق)، ووزير المالية، الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة، الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ووزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور نزار بن عبيد مدني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أفغانستان الإسلامية، مسفر بن عبدالرحمن الغاصب. وحضر من الجانب الأفغاني القائم بالأعمال وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، حكمت خليل كرزي، ووزير العدل، عبدالبصير أنور، ووزير الإرشاد والحج والأوقاف، فيض محمد عثماني، ووزير التجارة والصناعة، همايون رسا، ووزير التعليم، الدكتور أسد الله حنيف بلخي، وحاكم ولاية بلخ، عطاء محمد نور، ورئيس مجلس العلماء، الشيخ قيام الدين كشاف. بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، مع الرئيس التنفيذي لجمهورية أفغانستان الإسلامية، الدكتور عبدالله عبدالله، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في كافة المجالات. والتقى ولي العهد، مساء أمس الأول، الرئيس التنفيذي لأفغانستان والوفد المرافق له. وتطرق اللقاء إلى التعاون المشترك لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، إلى جانب استعراض مستجدات الأحداث في المنطقة وموقف البلدين الشقيقين منها. وعقب اللقاء؛ أقام ولي العهد مأدبة عشاء تكريماً للدكتور عبدالله والوفد المرافق له. حضر اللقاء ومأدبة العشاء مستشار وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور مساعد بن محمد العيبان (الوزير المرافق)، ووزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور نزار بن عبيد مدني، ومدير عام المباحث العامة، الفريق أول عبد العزيز بن محمد الهويريني، ورئيس الاستخبارات العامة، خالد بن علي الحميدان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أفغانستان، مسفر بن عبدالرحمن آل غاصب. فيما حضر من الجانب الأفغاني الوفد الرسمي المرافق. كان الرئيس التنفيذي لأفغانستان وصل إلى الرياض مساء الإثنين. وكان في مقدمة مستقبليه في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية؛ ولي العهد. كما كان في استقباله الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والدكتور مساعد بن محمد العيبان، وأمين منطقة الرياض، المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، والسفير مسفر بن عبدالرحمن آل غاصب، ووكيل رئيس المراسم الملكية، هشام بن حسن آل الشيخ، ومدير شرطة منطقة الرياض، اللواء سعود بن عبدالعزيز الهلال، وقائد قاعدة الملك سلمان الجوية، اللواء طيار ركن خالد بن فهد الروضان. وضم الوفد الأفغاني الرسمي المرافق القائم بالأعمال ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، حكمت خليل كرزي، ووزيرة التعليم العالي، الدكتورة فريدة مومند، ووزيرة العمل والشؤون الاجتماعية والشهداء والمعاقين، الدكتورة نسرين أورياخيل، ووزيرة مكافحة المخدرات، سلامة عظيمي، وحاكم ولاية بلخ، عطاء محمد نور، ووكيل شورى الصلح مستشار الرئيس التنفيذي، عطاء الرحمن سليم، ومستشار الرئيس التنفيذي المندوب لشؤون القبائل والشورى، أمان الله حدران، والسفير المندوب الخاص لرئيس الجمهورية، سيد جلال كريم. التقى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الرئيس التنفيذي لجمهورية أفغانستان الإسلامية، الدكتور عبدالله عبدالله. واستعرض اللقاء، أمس في الرياض، العلاقات الثنائية بين البلدين وعدداً من المسائل ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور مساعد العيبان (الوزير المرافق)، والمستشار في الديوان الملكي، أحمد الخطيب، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع، فهد العيسى، ونائب الرئيس العضو المنتدب في الصندوق السعودي للتنمية، المهندس يوسف البسام، والوفد الرسمي الأفغاني.