لاحظ مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، أن تطبيق الاتفاق النووي بين دول (5+ 1) وإيران لايزال هشَّاً، محذِّراً من أخطاء بسيطة قد تكون لها عواقب وخيمة. ويفرض الاتفاق، الذي أُبرِمَ العام الماضي في فيينا، قيوداً على الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها. واعتبر مدير عام وكالة الطاقة الذرية، في مقابلةٍ مع وكالة الأنباء الألمانية نُشِرَت أمس، أن «تطبيق الاتفاق لايزال هشاً». وأوضح قبل بدء زيارةٍ إلى ألمانيا: «يمكن أن تتحول أخطاء فنية بسيطة وإخفاقات محدودة في التطبيق إلى قضايا سياسية كبيرة قد يكون لها تأثير سلبي كبير على الاتفاق». وتشمل بنود الاتفاق النووي قيوداً على مخزون إيران من اليورانيوم المخصب وعدد أجهزة الطرد المركزي التي تُشغِّلها (آلات تخصيب اليورانيوم). وانتقد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، الاتفاق بشدة، لكنه سلَّم أن التراجع عنه سيكون صعباً، علماً أنه تعهد سابقاً بإلغاء الاتفاق إذا فاز بالرئاسة. وتقول الولاياتالمتحدة إنها نفذت كل المطلوب بموجب الاتفاق الذي وقعته أيضاً روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا. فيما تريد إيران من الولاياتالمتحدة تشجيع البنوك على التعامل معها. ويشعر كثيرون بالقلق من أن ينتهك التعامل مع طهران العقوبات الأمريكية التي لاتزال سارية. ولاحظ أمانو أن «الثقة قليلة»، في إشارةٍ إلى الولاياتالمتحدةوإيران.