بحثت وزارة التعليم أمس الأول، تفعيل دور التعليم في تحقيق رؤية المملكة 2030 والخطوات التي اتخذتها وكالة التخطيط والمعلومات في التعريف بأهداف ومحاور الرؤية الوطنية للأوساط التعليمية والمجتمع، وذلك بما يسهم في تكامل الأدوار للجميع في تبني الرؤية وتنفيذ البرامج المحققة لها ومنها برنامج التحول الوطني 2020 وبرنامج قياس الأداء. وتناول الاجتماع الذي عقده وكيل الوزارة للتخطيط والمعلومات الدكتور عبدالرحمن البراك أمس الأول مع مديري ومديرات ومشرفي ومشرفات التخطيط بإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات، مناقشة الرؤية المستقبلية للتخطيط بالوزارة وإدارات التعليم ومتطلبات تجويد العمل والارتقاء به خلال المرحلة المقبلة من خلال تطوير المنهجيات العلمية والعملية بما يواكب توجهات الحكومة نحو التخطيط الاستراتيجي الحديث. كما تطرق الاجتماع، الذي حضره مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس ومدير عام التخطيط بالوزارة الدكتور علي عبده الألمعي، إلى أهم التحديات التي تواجه المعنيين بإدارات التخطيط والتطوير بالمناطق والمحافظات، ومناقشة الحلول المناسبة للتغلب عليها بما يسهم في سرعة تنفيذ الرؤى والبرامج الوطنية. وتناول الاجتماع كذلك التوجهات الوطنية الجديدة في قياس أداء الأجهزة العامة بالمملكة ومنها قياس أداء نظام التعليم في المملكة من خلال عدد من المؤشرات الوطنية والدولية بما يعكس الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم التعليم ليحقق الرؤى المنشودة منه في بناء اقتصاد وطني مزدهر يسهم بقوة في التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة. وعرض وكيل الوزارة ملامح الهيكل التنظيمي لإدارات التخطيط والمعلومات بإدارات التعليم وما سوف يحققه هذا الهيكل من تكامل بناء الخطط التشغيلية بين جهاز الوزارة والميدان التعليمي مع توفير المعلومات اللازمة ليقوم التخطيط بالدور المناط به في تجويد التعليم وتحسين مخرجاته ومتابعة الأداء وفق مؤشرات محددة.