قال عضو مجلس الإدارة في غرفة الشرقية ورئيس لجنة المقاولات عبدالحكيم العمار إن مناسبة اليوم الوطني تجعلنا نقف لنعرض التاريخ، ونستعرض قائمة الإنجازات، وما حققته الخطط التنموية، ولنقارن الوضع الاقتصادي هذا العام وما قبله مع وضعنا قبل 20 أو 30 عاماً، فاقتصادنا الوطني حينها كان يرتقي خطوة خطوة، إلى أن وصل إلى الوضع الذي هو عليه الآن، ولأننا في ظل القيادة الحكيمة نحمل الطموح العالي فإن تطلعاتنا لن تتوقف، وإنجازاتنا سوف تستمر، وكل ما نأمله هو المزيد من التعاون والتنسيق بين رجال الأعمال والمؤسسات الحكومية، فكلنا في مركب واحد، أهدافنا مشتركة، والتحديات التي تواجهنا مشتركة. وأشار العمار إلى أن ذكرى اليوم الوطني التي نفخر ونعتز بها جميعاً ينبغي أن تكون دعوة مخلصة وصادقة للحفاظ على أمن وطننا الغالي وتضامن أبنائه وإخلاصهم في خدمته، كما يجب أن نعي أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم الجهود الجبارة التي بذلها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه- في توحيد شتات هذه المملكة المترامية الأطراف ومن بعده أبناؤه الغُر الميامين الذين واصلوا الإنجازات وعملوا ليلاً ونهاراً لرفعة هذا الوطن وتقدمه وازدهاره حتى أصبحت دولتنا – ولله الحمد- دولة قوية ذات مؤسسات تؤدي دورها في التطور والنمو مع المحافظة على الثوابت الإسلامية الراسخة. ولا شك أن مناسبة كهذه تدعونا إلى وقفات نتأمل فيها ما أنعم الله به علينا من نعم كبيرةٍ وكثيرة، فقد أبدل الله خوفنا أمناً، وتفرقنا وحدةً، وضعفنا قوةً، وفقرنا غنى، فله الحمد في الأولى والثانية على آلائه وكريم عطائه، فلقد حققت بلادنا عبر مسيرتها الخالدة على طريق النمو والتقدم قفزات مذهلة في المجالات كافة كالتعليم والصحة والزراعة والصناعة والمقاولات والعمران وسائر الخدمات.