أكد المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك الدكتور عمر بن أحمد أبوهاشم الشريف أن ذاكرة كل أمة تحتضن أحداثاً تعتز بها وتتوارث أجيالها ذكراها، وفي ذاكرة مملكتنا الحبيبة يوم انطلقت فيه بداية مخلصة وواعية على يد القائد البطل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ، ملتزماً بالإسلام منهجاً وسلوكاً . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن ذكرى اليوم الوطني التي نعتز بها جميعاً ينبغي ألا تقتصر الإشادة بهذا الحدث والاعتزاز بما حققه وإحصاء مناقبه، بل يجب أن تكون دعوة مخلصة وصادقة للحفاظ على أمن الوطن وتضامن أبنائه وإخلاصهم في خدمته ، كما يجب أن يعي أبناؤنا الذين ينعمون بخير هذا الوطن أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم الجهود الجبارة التي بذلها المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - في توحيد شتات هذه المملكة المترامية الأطراف ومن بعده أبناؤه الغر الميامين الذين واصلوا الإنجازات وعملوا ليلاً ونهاراً لرفعة هذا الوطن وتقدمه وازدهاره حتى أصبحت دولتنا - ولله الحمد والمنّة - دولة قوية ذات مؤسسات تؤدي دورها في التطور والنمو في عالم الحضارة الإنسانية مع المحافظة على الثوابت الإسلامية. وأضاف : إن ذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - تمر بنا فنقلّب من خلال هذه الذكرى العزيزة على قلب كل مواطن يستظل بمظلة هذا الكيان الشامخ صفحات التاريخ نتذكر عبر سطورها ملحمة الكفاح ومسيرة البناء ، ونستلهم منها معنى ميلاد الوطن وحقه المشروع في ذواتنا انتماء وعطاء وإخلاصا وتمثل انطلاق مسيرة التوحيد التي قاد مسيرتها مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- رحمه الله - في ملحمة بطولية تاريخية لم يسبق عليها ، فأشرقت تلك البطولات والانتصارات عن مولد بلد عظيم ، وكيان شامخ . ودعا الله عز وجل أن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة.