«عندما تفقد توهجّك وقوتك، ابحث عن كبش فداء لتغطية ما حلّ بك، أو صفي حساباتك مع من تكره وحمّله مسؤولية الفشل كاملة» في النصر «قادة» للرأي، توّجه المشجع البسيط حيثما تريد تتجه البوصلة تأخذ البسيط معها، تارة للشمال وأخرى للشرق وأخيراً «للحجاز». من يتحكم في هؤلاء؟ وماذا يريد؟ وهل النادي العاصمي الكبير «صغير» ليقوده لاعب؟ «إن صحّت الأقاويل فالرئيس وجوده للتصوير فقط» وهذا ما لا يقرونه! الرئيس الآمر الناهي المسيطر الحنون! هل حسين عبدالغني يعبث في نادي النصر؟ إن كانت نعم؟ فأين «رجال النصر» ؟ وإن كانت العكس وهو كذلك لماذا الآن؟ فنياً لا يوجد أفضل من الذهبي في النصر! انضباطياً لا يوجد من يسبقه.. أخلاقياً مثال يحتذى به! «داخل أسوار النادي» السؤال العقلاني: إن رحل حسين الآن عن النصر! ما الذي سيحدث؟ هل ستنتهي أزمة البرود واللامبالاة؟ هل سيسجل الشهري الأهداف المحققة الضائعة؟ هل سيزول النحس عن هزازي؟ والعك من شراحيلي؟ هل سيظهر انسجام الفريق؟ وتختفي تخبطات المدرب؟ وتظهر لمسات مدرب حقيقي؟؟ كل ذلك يحدث بسبب حسين؟ من يصدق هذا؟ المشجع الواعي: لا ينجرف خلف من يريدون تصفية حساباتهم مع من يكرهون على حساب النصر، ينظر بعينه ويحكم بعقله ويحلل بكل وضوح؛ سيرى الأخطاء الفادحة تعصف بالنصر، وليس حسين! ملاحظة: ما كتب أعلاه إنصاف فقط، وليس مدحا. ختام شكر: ما علينا من هالحكي ما يفيد، ابدأ مقالتك.. والقادم أجمل بمشيئة الله.