أكد المشرف العام على مكتب أمير المنطقة الشرقية محمد بن عبدالرحمن المطلق، أن الذكرى ال 86 لتوحيد بلادنا الغالية على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه- تأتي وبلادنا تعيش في أزهى عصورها بفضل من الله عز وجل ثم بفضل ما أولاه لها قادتها الكرام من اهتمام وعناية فائقة حتى شمل التقدم والتطور والازدهار كافة مناحي الحياة. وعدّ التلاحم الوطني والوحدة الوطنية للمملكة ركيزة من ركائز مقومات هذا الوطن ومسلمة من مسلمات تطوره وتقدمه ودليلاً قاطعاً على تلاحم هذا الشعب مع قيادته، إذ تظهر لنا الوحدة الوطنية قصة التلاحم بين أبناء هذا المجتمع من تاريخ آبائنا وأجدادنا إلى يومنا هذا، مما انعكس على مسيرة التنمية الشاملة في بلادنا. وأوضح أن ولاة أمرنا منذ تأسيس هذه البلاد وحتى يومنا هذا بذلوا دوراً كبيراً ومهمّاً في نشر المحبة والتسامح بين أفراد الشعب السعودي، وما مظاهر احتفالات اليوم الوطني التي يعبر بها كافة أفراده إلا تعبير صادق عن ما يكنونه من محبة لوطنهم، ومن هنا يجب علينا جميعاً أن نعمل على إبراز قيمة الانتماء الوطني وجعلها هدفاً يجب علينا تحقيقه والمحافظة عليه، فبلادنا سطرت الإنجازات بأيدي أبنائها نتيجة للدعم والمؤازرة، من حكومتنا الرشيدة إيماناً منها بأهمية الاستثمار في العقل البشري السعودي، الذي لا يوازيه أي استثمار، فبلغت ولله الحمد إنجازات وطننا كافة دول العالم، وكثير من هذه الإنجازات والأعمال انبثقت من المنطقة الشرقية برعاية ودعم ومتابعة مستمرة من أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز الذي حرص على نماء المنطقة وتقديم التسهيلات لأبنائه. ودعا المولى عز وجل أن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة، وأن يجعلها ذخراً للأمة العربية والإسلامية، وأن يسدد على طريق الخير خطاهم وأن يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه.