اتهم وزير المالية العراقي المقال هوشيار زيباري، الخميس، رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الموالي لإيران، بتدبير إبعاده عن منصبه مما يكشف مدى الشقاق داخل حكومة غير مستقرة على نحو متزايد. وقال زيباري في تصريحات للصحفيين في فندق في إربيل عاصمة إقليم كردستان، إن الطرف الذي يقف وراء الاستجواب وسحب الثقة منه هو كتلة دولة القانون وزعيمها نوري المالكي. وأضاف زيباري أن الهدف من إقالته هو إسقاط العبادي في نهاية المطاف. ووصف استجوابه من قبل البرلمان بأنه إجراء "إنتقامي وذو دوافع سياسية". وأردف الوزير المقال، أن الهدف من هذه الاستجوابات السياسية ليس وزراء بعينهم بل هو الوصول إلى رأس السلطة التنفيذية واسقاط الحكومة وارباك الوضع السياسي. وكان البرلمان العراقي أقال زيباري الأربعاء، بعد أخضعه للاستجواب الشهر الماضي على خلفية مزاعم بالفساد وإساءة استخدام الأموال العامة، لكن زيباري نفى هذه التهم.