شدّد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، على ضرورة التصدي بكل حزم ضد التجار المتعسفين في المستهلكين، الذين لا يفكرون إلا في مصالحهم الشخصية، ويتناسون المصلحة العامة، ويعيقون دور رجال الأعمال تجاه المجتمع، وإن كانوا قلة. وقال خلال استقباله في مكتبه بديوان الإمارة، أمس، رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية الجديد في المنطقة، «إن هذه النماذج من التجار يجب عليكم السعي الحثيث لإفشالها والقضاء عليها، ولنتخلص من الإغراق في الأنا، ونفتح آفاقاً أوسع بروح وطنية حيّة، تخدم الجميع بلا استثناء». وأكد الأمير جلوي على مضاعفة دور الغرفة التجارية الصناعية في نجران في جانب المسؤولية الاجتماعية، وتعزيز الحراك الاقتصادي والتجاري والصناعي في المنطقة، وبارك تشكيل المجلس في دورته المستحدثة، مؤملاً أن يحقق تطلعات المجتمع، ويلبي احتياجات التجار والصناع في المنطقة. وأضاف مخاطباً رئيس وأعضاء الغرفة «إن مسؤولياتكم جسيمة، ومهامكم شاقة وصعبة، وليست سهلة أبداً؛ لأن عملكم يلامس عموم المجتمع، وتنتمون إلى قطاع عام، أوسع من وصفه بالقطاع الخاص، فالمواطن شريك فعلي مع كل رجل أعمال، كونه يستفيد مما يقدمه التاجر أو الصانع من جهة، وأنتم شركاء في الدخل العام والحراك الاقتصادي من جهة أخرى». من جهته، عبّر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في نجران، محيميد آل سالم، عن شكره باسمه ونيابة عن كل أعضاء المجلس والأمين العام، لأمير المنطقة على مباركته المجلس الجديد، وما استمع إليه الجميع من توجيهات كريمة، مؤكداً أن الغرفة بمجلسها ومشتركيها يد واحدة في خدمة الوطن والمواطن.