فيما تستقبل مدارس تعليم جدة أكثر من 600 ألف طالب وطالبة اليوم؛ يصل العدد في مدارس تعليم مكةالمكرمة إلى 380 ألفاً. وشدَّد مدير تعليم جدة، عبدالله الثقفي، على دور المعلم في صنع البداية الجادة من اللحظات الأولى للعام الجديد. وأشار إلى وضع إدارته خطة تضمنت عقد 14 لقاءً للجنة الاستعداد لعودة الدراسة، مع ترجمة التوصيات وتنفيذها. ووفقاً له؛ سيشهد الأسبوعان الجاري والمقبل تنفيذ خطة تضمن زيارة القادة التربويين للمدارس للوقف على سير العمل. ويصل إلى 20 ألفاً و481 عدد المعلِّمين التابعين ل «تعليم جدة» مقابل 22 ألفاً و580 معلِّمة، فيما يصل إلى 2200 عدد المدارس التي تشرف الإدارة عليها. ولفتت مساعدة مدير الإدارة للشؤون التعليمية، نور باقادر، إلى تركيز الجهود على إعداد الطالب والطالبة علمياً ومهارياً، بما ينعكس على بناء الشخصية الإيجابية المؤمنة بقيم العمل ويجعلها أساس التنمية لتحقيق «رؤية المملكة 2030». ونبَّهت باقادر إلى وجوب أن «تكون مدارسنا بيئات خصبة لتلبية تطلعات أبنائنا وبناتنا؛ وأكثر قدرةً على تقديم المعرفة وتوليدها وتعزيز الدافعية نحو العلم والتعلم»، مكرِّرة التأكيد على أهمية البداية الجادة. وجرى التنسيق بين إدارتي الإشراف التربوي بنين وبنات في «تعليم جدة» لإنشاء نظام إلكتروني خاص بالزيارات الميدانية للقادة التربويين. وأوضح علي الجالوق، وهو مدير إشراف تربوي، أن أكثر من 60 قائداً وقائدة وأكثر من 700 مشرف تربوي ومشرفة سيشاركون في الزيارات التي ستشمل جميع المدارس الحكومية والأهلية في جدة. وسيتابع الزائرون الأداء، وسيعدون تقارير تُرفَع إلى الإدارة. وعلى مستوى الصيانة والأمن؛ أفاد مدير الأمن والسلامة المدرسية في «تعليم جدة»، فايز الأحمدي، بأن جميع المدارس الحكومية جرى زيارتها قبل نهاية العام الدراسي الماضي لتحديد احتياجاتها من وسائل السلامة وإجراء أعمال الصيانة اللازمة، فضلاً عن الإعداد لدورة تدريبية لمنسقي الأمن والسلامة في المدارس ودورة أخرى لحرَّاسها. وتحدث الأحمدي عن برنامجٍ توعوي عن السلامة سينفذه الدفاع المدني طيلة العام الدراسي بمشاركةٍ مجتمعية. وبحسبه؛ سيتزامن بدء الدراسة مع إجراء مقابلات شخصية بمشاركة شؤون الموظفين للمتقدمين ل 140 وظيفة في قطاع الحراسات المدرسية. إلى ذلك؛ استبق المدير العام للتعليم في منطقة مكةالمكرمة، محمد الحارثي، انطلاق العام الدراسي بتنفيذ زيارة ميدانية على عددٍ من مدارس البنين والبنات، مُطَّلعاً على التجهيزات. وذكَّر الحارثي، في تصريحٍ له، بأن لجان فرعية تشكلت في وقت سابق للاستعداد مبكراً للعام الدراسي. ومهمة هذه اللجان الوقوف على احتياجات المدارس ووضع خطط تشغيلية لها حرصاً على انطلاقة جادة. وأوضح الحارثي أن الخطة المعدة لانطلاقة الفصل الدراسي الأول تهدف إلى الإشراف المستمر على سير العملية التعليمية ورصد الصعوبات في الميدان. وكشف عن تكليف 800 مشرف ومشرفة بمتابعة سير العمل داخل المدارس في أول أيام عودة الدارسين إليها، متطلعاً إلى جعل مدارس مكةالمكرمة بيئةً خصبةً وجاذبةً لتحقيق تطلعات الطلاب والطالبات. في الوقت نفسه؛ شدَّد مدير عام «تعليم الطائف»، الدكتور محمد حسن الشمراني، على ضرورة مباشرة جميع المعلمين والمعلمات المشمولين بحركة النقل الداخلي العمل في مدارسهم الجديدة منذ اليوم الأول للعام الدراسي. وأوضح المدير العام «سيتم تأكيد المباشرة إلكترونياً عبر بوابة الخدمة الذكية لإدارة شؤون المعلمين في الطائف». وصرَّح أمس «المعلمون والمعلمات المنقولون إلينا من إداراتٍ أخرى تتم مباشرتهم في مدارسهم الموجَّهين إليها بعد إخلاء طرفهم عن طريق نظام فارس». وفي محافظة الليث التابعة لمنطقة مكةالمكرمة؛ ينتظم اليوم أكثر من 32 ألف طالب وطالبة و5 آلاف معلم ومعلمة في مدارسهم. ورحب مدير التعليم في المحافظة، مرعي بن محمد البركاتي، بعودة المعلمين والطلاب. وتمنَّى لهم عاماً دراسياً حافلاً بالجد، مشيراً إلى جاهزية 471 مدرسة للبنين والبنات على مستوى الليث ومكتبي التعليم في أضم وربوع العين. ووجَّه البركاتي جميع قادة المدارس إلى الحرص على استقبال الطلاب والطالبات ومناقشة أهم متطلبات وأهداف كل مرحلة تعليمية، مع الحثِّ على الإخلاص في طلب العلم والانضباط والتمسك بالقيم والأخلاق الإسلامية. ووفقاً له؛ ينبغي التعامل مع العجز الطارئ إن وُجِد وفق التعميمات المبلغة؛ وبآلية التواصل السريع مع شؤون المعلمين، مع التواصل مع الأقسام المختصة عبر بوابة المستفيد (http://lithedu.gov.sa). ويصل إلى 200 عدد المشرفين والمشرفات الذين سيتفقدون مدارس الليث طيلة الأسبوع الأول من العام الدراسي.