شكلت أمانة العاصمة المقدسة عدداً من الفرق الميدانية لتفقد جاهزية الطرق والجسور والأنفاق والتأكد من مدى استيعابها وأدائها بكفاءة عالية خلال هذه الأيام التي تشهد كثافة كبيرة في أعداد السيارات، وذلك في إطار التأكد من جاهزية كل الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وتشغيلها بأقصى طاقاتها. وأوضح وكيل أمين العاصمة المقدسة للتعمير والمشاريع المهندس خالد الهيج أن الأمانة قامت مؤخراً بتشغيل عدد من المشاريع الجديدة والاستفادة منها خلال موسم الحج، وشكلت عاملاً مهمّاً في تخفيف العبء وسهّلت على حجاج بيت الله الحرام أداء مناسكهم. من جهته، بين مدير عام الطرق المهندس زهير سقاط، أن الأمانة أنهت عدداً من المشاريع المهمة والحيوية وتمت الاستفادة منها في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج 1437ه، وأبرزها مشروع تأهيل استراحات الحجاج ومواقف الحافلات في مشعر مزدلفة، ومشروع تأهيل طرق المشاة في المشاعر المقدسة لتأمين حركة الحجاج وتنقلاتهم بين المشاعر بيسر وسهولة، حيث أنهت الأمانة تنفيذ عدد من طرق المشاة التي تربط بين مشعر عرفات ومزدلفة ومنى، وبتصاميم عالية وخدمات متكاملة من رصف وإنارة وتركيب طبقات الإنترلوك ووضع حواجز خرسانية وكراسي للاستراحة وغيرها، إضافة إلى الاستفادة بشكل كامل من مشروع تقاطع جسر دقم الوبر الرابط بين طريق المسجد الحرام وطريق مزدلفة وطريق الملك عبدالعزيز، الذي يُعد أحد المشاريع المهمة والحيوية التي كان لها دور إيجابي في انسيابية الحركة المرورية، ومشروع تأهيل جسر الملك فهد والساحة أسفل منه، الذي يربط ما بين منطقة المشاعر المقدسة والمسجد الحرام ويتقاطع مع شارع الحج، ويشكل أحد الطرق الرئيسة المؤدية للمشاعر المقدسة.