تتوقف عجلة مهرجان الأحساء للنخيل والتمور (للتمور وطن 2016) عن الدوران «مؤقتاً» لمدة ثلاثة أيام تزامناً مع عيد الأضحى المبارك، وذلك اعتباراً من غد الأحد، ليعاود نشاطه مجدداً يوم الأربعاء 12 ذي الحجة. وأكد أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل بن محمد الملحم أن المهرجان سيعاود نشاطه ثالث أيام العيد بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية باليّمنِ والبركات .. آملاً من الله بعودة حميدة إلى بورصة السوق بعد هذه الاستراحة القصيرة، التي نتوقع أن يكون الإقبال على ساحة مزاد المهرجان أكبر وأقوى بعد عودة حجاج بيت الله الحرام، وتزيد أعداد «الصرام» في مزارع الواحة. وكان مَنّ الخلاص قد حقق صفقة ماسية لأحد تجار الأحساء أمس الأول ب 5 آلاف ريال (المنّ يُعادل 240 كيلوغراماً) من التمور خلال مزاد مهرجان الأحساء للنخيل والتمور «للتمور وطن 2016» في نسخته الرابعة، الذي تنظمه أمانة الأحساء وشركاؤها بعنوان «خلاصنا كهرمان»، ويعد هذا السعر الأعلى منذ انطلاقة المهرجان في مدينة الملك عبدالله للتمور. وشهد المهرجان خلال الأيام الماضية تصاعد وتيرة مؤشر المبيعات للتمور، ومن المتوقع أن تتوالى كميات التمور بشكل أكبر خلال الأيام المقبلة التي تستمر شهراً ونصف الشهر تقريباً. فيما شهد المزاد حضوراً كثيفاً من قبل المزارعين والتجار في ظل تواصل المنافسة بين تجار ومصنعي التمور لعقد صفقات التمور ذات الجودة العالية. وأكد مدير مدينة الملك عبدالله للتمور المهندس محمد السماعيل على أن نجاحات المهرجان فيما مضى والزخم الكبير خلال الأيام الماضية كسب ثقة رواد المزاد وهو ما يتضح في تزايد عدد المزارعين الذين يعرضون منتجهم من التمور، وكذلك التجار الذين بدورهم يحرصون على اقتناء المعروض من أصناف التمور المختلفة. في سياق متصل؛ صادر المهرجان 3.5 طن أي ما يساوي 3500 كيلو جرام من التمور المغشوشة عمد فيها البائع إلى تكسية الطبقة الأولى لمعروضه بتمور جيدة أما ما دونها فكان من التمور «رديئة الجودة» المعروفة ب «السقاط» وذلك يعدّ غشّاً من الدرجة الأولى، فتم مصادرة الكمية وضبط محضر بذلك.