أعلنت بلدية محافظة القطيف عن وضع خمسة مشاريع بلدية جديدة في طور الترسية ليتم تنفيذها خلال الأيام المقبلة. وأوضح رئيس البلدية بالنيابة المهندس ناصر الكعبور، أن المشاريع التي تم فتح مظاريفها مؤخراً شملت مشروع إقامة محلات تجارية في حي البحر، ومشروعاً لإقامة محلات تجارية في المخطط رقم «352/3» بتاروت، ومشروعاً لإقامة السوق التجاري الغربي في الدخل المحدود، ومشروع محلات تجارية في حي الرابعة، ومشروعاً لإقامة السوق التجاري الشرقي في الدخل المحدود بمحافظة القطيف، لافتاً إلى أن البلدية تتجه لإعادة الفرص الاستثمارية وتطويرها بحيث تتواءم مع احتياجات المحافظة في المرحلة المقبلة. من جانبه، قدَّر مدير إدارة الاستثمار في البلدية محمد السنان، إيرادات الاستثمار في المشاريع الخمسة بنحو 460 ألف ريال سنوياً، مشيراً إلى أن الإدارة بصدد طرح تسعة مواقع استثمارية أخرى متنوعة ومختلفة الأنشطة في غضون الأشهر المقبلة. من جهة أخرى، شرعت بلدية القطيف، أمس، في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تأهيل وتطوير طريق الخليج العربي، الذي يعد أحد أهم الطرق الرئيسة في المحافظة. وأعلنت البلدية إغلاق الجزء الغربي من طريق الخليج العربي الذي يربط الدمام بمحافظة القطيف، مروراً بسيهات وعنك بطول 2600 متر طولي من الإجمالي للشارع الذي سيتم تطويره «7000» متر طولي، ونقل الحركة المرورية إلى الاتجاه الشرقي من الشارع بدءاً من أمس. ويشمل التطوير تحسين وتطوير الطريق من تقاطعه مع شارع سهل بن حنيف في عنك وحتى الدوار المتقاطع مع شارع الكورنيش في شارع سلمان الفارسي. وأنشأت البلدية في وقت سابق شارعاً مؤقتاً بالمخطط المقابل لبلدة عنك «النايفية» من نقطة العمل حتى دوار القطيف لتفادي الاختناق المروري المتوقع خلال فترة العمل، وذلك للقادمين من مدينة سيهات، كما بإمكان أهالي عنك استخدام مخرج شارع سلمان الفارسي، وكذلك شارع سهل بن حنيف. وبيَّن رئيس بلدية المحافظة بالإنابة المهندس ناصر الكعبور، أن المرحلة الأولى تضمَّنت تحسين وتطوير الطريق من تقاطعه مع شارع القسمة في عنك وحتى الدوار المتقاطع مع شارع الكورنيش في القطيف بشارع سلمان الفارسي، مضيفاً أن المشروع يشتمل على السفلتة والتجميل والرصف والإنارة، وزيادة عدد المسارات في الطريق لتصبح أربعة مسارات في كل اتجاه، لاستيعاب عدد السيارات المتزايد بشكل ملحوظ نتيجة للنمو السكاني.