كشف الانقلابيون، مجدَّدا عن هزائمهم العسكرية الفادحة في العاصمة صنعاء بمحاولة تحويل الأنظار إلى مواقع أخرى. وواصلوا استهداف المدنيين في المملكة عبر إطلاق مقذوفاتهم العسكرية على نجران. واستشهد طفل في الثالثة، أمس، متأثراً بإصابته جراء سقوط مقذوف عسكري على منزل أسرته في منطقة نجران فيما أصيب شقيقه، وثلاثة مقيمين آخرين. من جهة أخرى؛ أكد رئيس هيئة الأركان اليمنية، اللواء الركن محمد علي المقدشي، أن العاصمة صنعاء، التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية "باتت في متناول اليد"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". وقال اللواء المقدشي، في كلمة أمام مقاتلي معسكر النصر التدريبي في محافظة مأرب أمس: "إن قوات الجيش والمقاومة تتقدم باتجاه صنعاء وأنها باتت قريبة وفي متناول اليد". من جهة أخرى، شنت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية أمس غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات للحوثيين وقوات صالح في العاصمة اليمنية صنعاء. وقال سكان إن مقاتلات التحالف قصفت دار الرئاسة جنوبي صنعاء بغارتين جويتين، فيما استهدفت غارتان أخريان معسكر ضبوة بالسواد جنوبي صنعاء. كما شنت المقاتلات خمس غارات جوية استهدفت مزرعة الزنداني في بيت زاهر بمديرية بني الحارث في محافظة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. وكان طيران التحالف قصف في الساعات الأولى من صباح أمس مواقع وأهدافاً للحوثيين وقوات صالح في الحيمة وضلاع همدان وبني شوكان بمديرية نهم شرقي العاصمة.