رفع محافظ القطيف المكلف فلاح بن سلمان الخالدي الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – على الجهود التي تبذل لملاحقة أصحاب الفكر التكفيري الضال والقبض عليهم. كما رفع شكره لأمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على متابعته الحثيثة والمستمرة لكل ما يخص شؤون المنطقة. جاء ذلك بعد إحباط الجهات الأمنية تنفيذ عمليتين إرهابيتين في محافظة القطيف مساء الثلاثاء، ولفت المحافظ إلى أن هذا الجهد الأمني ما هو إلا رسالة لقوة الدولة وقدرتها الأمنية وسيطرتها على الواقع الأمني في هذه البلاد، كما أنها رسالة للإرهابيين الذين أرادوا الإخلال بالأمن والعبث في بلاد الحرمين، داعياً الله أن يحفظ الجميع من كل سوء. وثمّن رجل الأعمال أمجد آل نوح من جانبه، جهود وتضحيات رجل الأمن السعودي في الدفاع عن أمن الحرمين الشريفين، مما يبعث الطمأنينة والراحة والأمن والأمان في مختلف أنحاء المملكة، مؤكداً أن الخطوة الاستباقية في إحباط العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف عديدا من بلدات محافظة القطيف أثبتت يقظة وقدرة رجال الأمن على حماية الوطن والمواطنين والمقيمين، مؤكداً أن الإطاحة بالإرهابيين من قبل أجهزة الأمن حالت بفضل الله دون وقوع عديد من الضحايا وقتل أبرياء لا قدر الله. وأشاد سكرتير المجلس المحلي حسين الصيرفي من جهته، بجهود رجال الأمن التي أسهمت في تحقيق أهدافها المنشودة، مشيراً إلى أن ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -، من إمكانات وخدمات كان لها الأثر في إحباط المخططات التي تريد زعزعة أمن واستقرار هذا الوطن، منوها بحس رجال الأمن البواسل في حماية المواطنين. وعبّر الكاتب منير النمر عن شكره لرجال الأمن من قوات الطوارئ والجنود البواسل في المملكة بعد النجاح الذي تحقق في إحباط عمليات إرهابية وتعقب عديد من المتورطين من الفكر الضال وتضحياتهم لحفظ الأمن والاستقرار. وتوجه رئيس المجلس البلدي بالقطيف المهندس شفيق آل سيف بالشكر الجزيل لجميع رجال الأمن الذين شاركوا وساهموا في هذه العمليات المباركة التي أفشلت خطط الدواعش ولجميع رجال الأمن عامة على االجهود التي يبذلونها في خدمة الوطن والمواطنين. وأكد عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف المهندس عباس الشماسي بأن رجال الأمن أثبتوا أنهم على مستوى الحدث وفي أعلى درجات اليقظة والتأهب والتحسس الأمني، إذ تم إحباط ما كان يخطط له الإرهابيون في مناطق مختلفة في المملكة، في مهده، وبالدليل والبرهان، وبكل شفافية واقتدار. وقال «الشكر الموصول بأعلى درجاته لله العلي القدير، ثم للقيادة الحكيمة التي تولت مسؤولية حفظ الأمن والأمان وإشاعة الاستقرار، ثم لرجال الأمن البواسل الذين أثبتوا أنهم على قدر كبير من المسؤولية وأنهم أهل للثقة ومدعاة للاطمئنان، وللمواطنين عموما بالتعاون الوثيق في كل ما يحفظ أمن واستقرار الوطن». وثمّن الإعلامي خالد السنان الجهود التي بذلتها الداخلية مؤكداً بأن العناية الإلهية ويقظة رجال الأمن حالت دون مجزرة كبيرة لولا لطف الله سبحانه وتعالى. وقال الشيخ زكي دعبل إن الإرهابيين انسلخوا من دين الله وخرجوا إلى ولاية الشيطان فباتوا يستهدفون الوطن والمواطن بالموت وبإزهاق النفس المعصومة التي حرّم الله المساس بها في محكم كتابه الكريم». وتابع «لكنّ الله سبحانه وتعالى مع عباده فزادهم إيماناً به وبصيرةً فانكشف كيدهم وبان أمرهم فألقت قوّات أمننا الباسلة القبض على أحدهم وقتلت الآخر وما كان ذلك إلا بالتوكل على الله وكان الله حسباً لرجال الأمن فسددهم إلى النصر والظفر على أولئك الذين بايعوا الشيطان، وأما وطننا ورجال أمننا وأهلنا (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظيمٍ)».