تفقد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس، يرافقه أمين عام إدارة التعليم عبدالرحمن العتيبي، ميدانياً، أمس، عددا من المنشآت التعليمية بالمنطقة من مدارس وإدارات وقسم المستودعات والخدمات وغيرها من المواقع، وذلك للاطلاع المباشر على خطط الاستعداد القائمة لبدء العام الدراسي الجديد وجاهزية مدارسها لاستقبال الطلاب والطالبات وسط بيئة تعليمية مهيأة ومكتملة الخدمات. وشكر الدكتور المديرس قادة العمل التربوي من البنين والبنات على حرصهم الشديد ومثابرتهم وهمتهم العالية التي تمثلت في الوقوف فعلياً على تحقيق وتلبية المتطلبات الأساسية وتفعيل محاور لجان الاستعداد للعام الدراسي. واطلع أثناء جولته على مهام لجان الاستعداد التي تم تشكيلها في كل مكتب تعليم ومدارس المنطقة وتجهيزها بكل ما تحتاجه من خدمات والتأكد من سلامتها وتزويدها بالأثاث المكتبي والتعليمي واحتياجاتها من كتب وغيرها، ودراسة خطة مكاتب التعليم والزيارات الميدانية التي ستبدأ عن طريق مشرفي المكاتب من أول يوم دراسي ومتابعة الأعداد الإحصائية الخاصة بأعداد المعلمين والمعلمات وتسديد العجز في المدارس، إلى جانب تحديد كثافة الطلاب وتنفيذ خطة التوازن لمعالجة كثافتهم وتفعيل لجان القبول بالمدارس ومتابعة جاهزية النقل المدرسي، حيث بدأ العمل بهذه الخطوات فعليا قبل الخروج للإجازة السنوية. وأكد المديرس أن تطبيق المنهجيات والأساليب الحديثة في التعليم داخل الميدان سيؤسس فعلاً ثقافة الجودة المستدامة وتأصيلها كسلوك داخل أروقة العمل التربوي والتعليمي، منوها إلى أن سمة الإصرار والتحدي وبلوغ الهدف الأسمى لقادة المدارس بنين وبنات بات أمراً أساسياً يعيشه كل من ينتمي إلى هذا المضمار التربوي مع الإيمان بدور القدرات العاملة وتفوقها وقدرتها على تغلب العوائق وتخطيها بعزيمة الواثق الذي لا تنثني عزائمه عند مفترق الطرق. وقال إن رحلة التطوير في المنطقة الشرقية هي قصة إبداع نادرة الوجود يشارك فيها قادة للعمل التربوي داخل الإدارة وخارجها وعبر مكاتب التعليم رجالاً ونساءً طبعتها أنامل أدركت أن للمعارف أوجه متعددة وميادين متنوعة يأتي في أولها الصناعة المعرفية وفق رؤية 2030، مشدداً على ضرورة ترسيخ ثقافة الجودة لتكون سلوكاً يعيشه الإنسان في مجمل حياته وليصبح للجودة خيارات متجددة.