تواصل الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية رحلتها في التطوير ورصد مستوى جاهزية مدارسها لبدء العام الدراسي الجديد في أول يوم لعودة طلاب وطالبات المدارس في السابع عشر من شهر ذي الحجة القادم وسط بيئة تعليمية مهيأة ومكتملة الخدمات، حيث وقف مدير عام التعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس ميدانيا برفقة امين عام إدارة التعليم عبدالرحمن العتيبي على عدد من المنشآت التعليمية من مدارس وإدارات، وكذلك قسم المستودعات والخدمات وغيرها من المواقع وذلك بهدف الاطلاع المباشر على خطط الاستعداد القائمة لبدء العام الدراسي الجديد، حيث قدم مدير عام التعليم شكره وتقديره لقادة العمل التربوي من البنين والبنات على حرصهم الشديد ومثابرتهم وهمتهم العالية التي تمثلت في الوقوف فعليا على تحقيق وتلبية المتطلبات الأساسية وتفعيل محاور لجان الاستعداد للعام الدراسي، واطلع المديرس أثناء جولته على مهام لجان الاستعداد، التي تم تشكيلها في كل مكتب تعليم ومدارس المنطقة، وذلك عبر عناصر محددة منها ما يتعلق بسلامة المبنى من ابواب ونوافذ وسلالم والتأكد من صلاحية الإضاءة والتكييف والتهوية داخل الفصول الدراسية وكل مرافق المدرسة والتأكد من سلامة مخارج الطوارئ وتوافر وسائل الأمن والسلامة وغيرها من المحاور الرئيسة التي تشمل المبنى المدرسي بأكمله وكل ما يتعلق ببيئة المدرسة إلى جانب متابعة توفير الاثاث المكتبي والتعليمي وكل احتياجات المرافق التعليمية إلى جانب محور مهم يخص الكتب الدراسية والتأكد من استلامها واستكمال العجز منها وفرزها حسب المجموعات، ويضاف إلى ذلك محور يتعلق بمكاتب التعليم من حيث خطة الزيارات الميدانية التي ستبدأ عن طريق مشرفي المكاتب من أول يوم دراسي ومتابعة الأعداد الإحصائية الخاصة بإعداد المعلمين والمعلمات وتسديد العجز في المدارس الى جانب تحديد كثافة الطلاب وتنفيذ خطة التوازن لمعالجة كثافتهم وتفعيل لجان القبول بالمدارس ومتابعة جاهزية النقل المدرسي، حيث بدأ العمل بهذه الخطوات فعليا قبل الخروج للاجازة السنوية. وأكد المديرس ان تطبيق المنهجيات والأساليب الحديثة في التعليم داخل الميدان سيؤسس فعلا ثقافة الجودة المستدامة وتأصيلها كسلوك داخل أروقة العمل التربوي والتعليمي. وذكر المديرس أن سمة الإصرار والتحدي وبلوغ الهدف الأسمى لقادة المدارس بنين وبنات بات أمرا أساسيا يعيشه كل مَنْ ينتمي إلى هذا المضمار التربوي مع الإيمان بدور القدرات العاملة وتفوقها، وقدرتها على تغلب العوائق وتخطيها بعزيمة الواثق الذي لا تنثني عزائمه عند مفترق الطرق.