ضخت وزارة التعليم أمس 4758 معلما ومعلمة جددا في شرايين المدارس بالمناطق لتسد النقص، وكبداية قوية للعام الدراسي الجديد، وأكد المتحدث الرسمي لوزارة التعليم مبارك العصيمي في تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس، صدور قرار وكيل الوزارة المشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية بالإنابة الدكتور سعد الفهيد والخاص بتعيين (4758) خريجاً على المستوى الخامس. وقال: إنه يجب على المعينين بهذا القرار المبادرة بمراجعة إدارات التعليم التي تم توجيههم إليها لإكمال إجراءات تعيينهم ومباشرتهم في مدارسهم. من جهة أخرى، يستأنف اليوم أكثر من 46 ألف معلم ومعلمة بالمنطقة الشرقية بداية العام الدراسي الجديد للعام 1436/1437 ه، في أكثر من 2205 مدارس بمختلف مكاتب التعليم التابعة للمنطقة، وذلك عقب انقضاء الإجازة الصيفية، كما تعمل إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية على إعداد كافة الخطط والبرامج لاستقبال الطلاب الجدد بالمراحل الأولية، والعمل بالإجراءات المعتمدة لديها لاستقبال طلاب كافة المراحل الدراسية الأسبوع المقبل 8/11/1436ه. وسوف يشهد العام الدارسي الحالي العمل بالقرارات الجديدة والتي أعلن عنها وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، وهي (فتح فصول لتحفيظ القرآن الكريم بمدارس التعليم العام، وكذلك فتح فصول للطلاب الموهوبين بجميع المدارس، وكذلك تشجيع الطلاب على العمل التطوعي داخل المدرسة، وتنظيم الدخول والخروج من المنشآت التعليمية، وإسناد مهنة الإرشاد والتوجية بالمدارس للمختصين)، فيما ستكون الدراسة بمدارس الشريط الحدودي بالبدائل التعليمية الإلكترونية، والتعليم عن بعد.وأكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، أهمية بذل المزيد من الجهود، والوقوف على جاهزية كافة البرامج والمشاريع التي تضمن نجاح انطلاق العام الدراسي وفقاً لما هو مخطط له.وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بتعليم المنطقة، سعيد الباحص، أنه قد تم رصد احتياج مدارس المنطقة والبرامج والمشروعات التعليمية والتدريبية، وبرامج الصيانة والتجهيزات في جميع مرافق تعليم المنطقة، ووضع فرص التحسين لها، مع تسليط الضوء على توحيد المفاهيم والإجراءات الخاصة باستعدادات انطلاق العام الدراسي. وكان مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية، الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، ومساعدوه الدكتور سامي العتيبي، وفهد الغفيلي وفهد السلوم، ومدير مكتب خدمات المستفيدين عبدالعزيز العباد قد تلقوا عبر موقع بوابة تعليم الشرقية الإلكتروني "نظام الاجتماعات عن بعد" تساؤلات أولياء أمور الطلاب والطالبات، وعدد من التربويين والتربويات، وتم الاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم والرد المباشر عليها. وأفاد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بتعليم المنطقة الشرقية، سعيد الباحص، بأن تنظيم الإدارة لمثل هذه اللقاءات يأتي تفعيلاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بالحرص على خدمة المستفيدين، وتحقيقاً لرؤية الإدارة نحو الريادة لبناء جيل مبدع، مشيراً إلى تنوع مطالب واستفسارات المتصلين التي استقبلها مدير التعليم ومساعدوه والتي تم الوقوف عليها ووضع فرص التحسين اللازمة لها. وأوضح مدير إدارة تقنية المعلومات بتعليم الشرقية، عبده البر، أن النظام المستخدم في اللقاء يعتبر خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى وزارة التعليم، حيث بدأ التخطيط للقاء مبكراً وذلك عبر نشر نموذج التسجيل الإلكتروني على بوابة تعليم الشرقية، لافتاً إلى أن التسجيل لقي إقبالاً جيداً من أولياء الأمور من مختلف المحافظات في المنطقة. وأضاف: تم التراسل مع المسجلين قبل اللقاء لإرسال استفساراتهم واقتراحاتهم عبر البريد الإلكتروني الخاص بالمشاركين، وتم تلخيص هذه الأسئلة من قبل اللجنة المنظمة، وطرحها أثناء اللقاء، كما أتيح للمشاركين في وقت اللقاء طرح أسئلتهم الصوتية المباشرة إلى جانب استخدام نظام التراسل المباشر "الشات" عبر النظام وتم الرد عليها من قبل المدير العام ومساعديه. كما تم عمل استطلاع مباشر للمشاركين وقت الاجتماع تركز في ثلاثة محاور: انطلاقاً من مدى رضاهم عن مستوى ابنهم الدراسي، ومدى رضاهم عن متابعة ابنهم في المدرسة، ومدى رضاهم عن تعاون المدرسة معهم. وفي سياق متصل، تذمر اولياء امور في العديد من المحافظات من تباطؤ شركات الصيانة في عدد من مدارس البنين والبنات، مشيرين الى ان الشركات تعمل بوتيرة بطيئة للغاية، الامر الذي ينسف الوعود بالانتهاء من اعمال الصيانة قبل بدء الموسم الدراسي، مؤكدين ان عددا من المدارس التي تتطلب اعمال صيانة داخلية وخارجية لم يجر الانتهاء منها على الرغم من مرور فترة زمنية ليست قصيرة، مطالبين بضرورة محاسبة الشركات المنفذة لأعمال الصيانة بما يسهم في تسريع العملية، خصوصا وان العد التنازلي لانطلاق الموسم الدراسي بدأ فعليا. وأوضحوا ان جولة سريعة على عدد من المدارس تكشف الثغرات الكبيرة في عملية الصيانة فضلا عن الجودة المطلوبة، مشيرين الى ان العمالة المتواجدة خلال ساعات النهار غير قادرة على انجاز العمل المطلوب، مرجعا ذلك للعدد المتواضع للعمالة في المدارس، مستبعدا القدرة على الانتهاء في الموعد المقرر، خصوصا وان اعمالا كثيرة لا تزال بحاجة للصيانة، وبالتالي فإن الحديث عن الاستعداد للموسم الدراسي ليس سوى ذر الرماد في العيون كما يقال.وقال مدير مكتب التعليم بالقطيف عبدالكريم العليط: ان صيانة المباني المدرسية تندرج ضمن مهام إدارة شؤون المباني في الإدارة العامة. وبين أن صيانة المدارس تدخل في إجراءات متعددة تبدأ بملاحظة الاحتياج ورصده من قبل المختص ثم يتم تكليف متعهد الصيانة للقيام بالعمل وفق مقاييس يعدها ويتابعها المسؤولون في إدارة شؤون المباني بالإدارة، ومن ثم ينفذها المقاول المتعهد بالصيانة في فتره تتراوح مدة العقد فيها ما بين أربعة إلى ستة أشهر، وتتم هذه العملية بشكل سنوي. الصيانة هاجس أولياء الأمور