رصد أعضاء المجلس البلدي في محافظة رنية أثناء جولتهم في سوق الخميس الشعبي بالمحافظة، قُصوراً واضحاً وانعداماً للخدمات البلدية، على الرغم من أن السوق يعتبر مقصدا للباعة من داخل المحافظة ومن المحافظات المجاورة ويستقطب الكثير من المتسوقين. ولاحظ المجلس انعدام الترتيب والتنظيم للبسطات النسائية الواقعة في غُرف حديدية بدائية، وتفتقد لوسائل السلامة، وكذلك تم رصد انتشار المحاصيل الزراعية والتمور والفواكه وكذلك الأقمشة والسجاد والأدوات الحرفية تحت أشعة الشمس وفي العراء معرضة للأتربة، إلى جانب انتشار الحشرات والروائح الكريهة في ظل انعدام حاويات النظام والخدمات المعنية بالبيئة. من جانبه، قال رئيس اللجنة الإعلامية بالمجلس مترك بن درع إن ما تم رصده يستلزم العمل على إنشاء سوق شعبي بشكل أكثر حداثة وبهيكلة تنظيمية حديثة، ويكفل تقديم الخدمة المميّزة لقاصديه تراعى فيها عوامل الصحة ونظافة البيئة، بدلاً من هذه العشوائية التي تنتشر فيه وضعف الخدمات المُقدّمه فيه. ولفت إلى أن المجلس كان قد ناقش أمر السوق خلال جلسته الأخيرة وقدم توصية تنظيمية لرئيس البلدية مُرفق بها رسم كروكي مُقترح، ضمن فيه إنشاء مُصليات ومكتب لمراقب البلدية وأيضاً دورات مياه.