هو حتماً ملك الحزم والعزم نفتخر به ونعتز به قائداً ملهما بحنكته وقراراته وإجراءاته الحكيمة الصارمة، المتصفة بالحلم والقوة، كملحمة متفردة على هدف راسخ لإرساء قواعد هذا البناء الشامخ على الدوام، مسخراً الجهود لنهضة هذا الوطن وتطوره في جميع المجالات، ومنها المجالات العسكرية والدفاعية والجوية في كافة قواتنا المسلحة والحرس الوطني والأمن العام التي تحظى دائماَ بدعمه ورعايته ومتابعته. نعم إنهم رجال سلمان سدده الله رجال قواتنا المسلحة الباسلة الذين عانقوا بهاماتهم الشامخة قمم المجد، وسطروا في عبق التاريخ صفحات من ذهب، ليكونوا نماذج مشرقة على هامات السحب ودروساً للأجيال القادمة مفادها ها نحن هنا على درب العزة والبطولة والتضحية والفداء بخطى واثقة نحو تحقيق النصر المؤزر والكرامة والعزة للدين الحنيف ولهذا الوطن الشامخ المعطاء. وتأتي عطاءات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله «بصرف راتب شهر للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي (عاصفة الحزم ، وإعادة الأمل) من منسوبي وزارات (الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني)، تقديراً منه أيده الله لأبناء هذا الوطن المخلصين الذين قدموا التضحيات فداءً للدين والوطن». إن عطاءات الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله عطاءات سخية وكبيرة، ودعمه اللامحدود متواصل ومنهمر لا يمكن أن يحصى في هذه المساحة الضيقة، كما سخر ويسخر كل الإمكانات والجهود لرعاية مصالح الوطن والمواطن بما يحقق رغد العيش والحياة الكريمة لكل فرد من أفراد شعبه الوفي، والدلائل والشواهد لا تعد ولا تحصى للإنجازات الكثيرة والمشاريع العظيمة التي تصب في رفاهية المواطنين والمقيمين في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية والحياتية والثقافية وإنجازاته المثمرة واضحة للعيان ومشهودة يتلامسها ويستشعرها كل أحد يعيش في هذا الوطن الذي يرفلون فيه بنعمة الأمن والأمان والواقع خير شاهد بما نعيشه على أرض بلادنا الغالية وألسنتنا تلهج بالدعاء والشكر لهذا الملك القائد العربي الكبير. إن العالم كله يشهد أعماله وجهوده الدؤوبة والمؤثر في إصلاح الوضع العربي ولم شمل الأمة الإسلامية في الأوقات الصعبة والحرجة ودعم قضاياهم السياسية والاقتصادية بالإضافة إلى المساعدات الإغاثية والتنموية، ومن هنا فإن عطاءاته أدامه الله قد تجاوزت الحدود وشملت الإنسانية من خلال المبادرات الخيرة التي أطلقها والمعونات التي يقدمها ودعمه وتوجيهاته لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية انطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته وامتداداً للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية ورسالتها العالمية في هذا المجال. داعين الله العلي القدير أن يحفظ لهذا الوطن الغالي دينه وأمنه وأن يديم عليه نعمة الاستقرار والرخاء في ظل حكومتنا الرشيدة أدامها الله وسددها لمواصلة مسيرة الحضارة والنماء في كل منطقة من مملكتنا الغالية، لتصل أياديهم البيضاء العطية الخيرة لكل فرد فيها، مستشرفين مستقبلنا المشرق وما يحمله من بشائر الخير والرفاه ويعزز مسيرتنا المباركة ويحقق الآمال والطموحات والتطلعات، ويلبي المتطلبات والاحتياجات، فالحمد لله تعالى على ما نعيشه من أمن واستقرار ومحبة وتقدير وترابط راسخ بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي، ونشكر ولاة أمرنا وعلى رأسهم وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله ورعاهم على ما يقومون به للدين والوطن، ونسأل الله تعالى أن يوفقهم لكل خير ويصرف عنهم وعن جنودنا البواسل الأشاوس الأمناء الذين يسهرون لننام بكل سلامة وأمان، الجنود المخلصين حرس كل شبر في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية كل سوء ومكروه.