قال ناشطون في مدينة الرستن إن المدينة تتعرض للقصف بطائرات مروحية والدبابات والمدفعية لليوم الخامس على التوالي، مؤكدين سقوط نحو 300 قتيل من عناصر الجيش الحر والمدنيين، وأن حركة نزوح كبيرة تجري من المدينة وريفها. ونوه الناشطون إلى اختفاء أربعة صحفيين في المدينة منهم ثلاثة سوريين والرابع أجنبي رفض الإفصاح عن هويته. كما أفادت مصادر ل”الشرق” إلى قطع مياه الشرب بشكل تام عن مدينة السلمية واتهمت السلطات الجيش الحر في الرستن بالعملية كون مصدر مياه السلمية من الرستن. وفي محافظة إدلب بينما تستمر كتائب الأسد بتعزيز قواتها العسكرية باتجاه المنطقة تمهيدا للهجوم عليها حيث تعتبر محافظة إدلب وجبل الزاوية من أهم معاقل الجيش الحر، قامت السلطات بتفكيك جميع أبراج الاتصالات الخليوية في المحافظة ريفاً ومدينة، في إجراء يهدف إلى قطع جميع الاتصالات عن المنطقة، في حين أفادت المعلومات الواردة من مدينة حماة إلى أن ريفها يتعرض لعملية عسكرية واسعة النطاق بينما قطعت المياه والكهرباء عن المدينة، ويجري تشغيل الاتصالات بشكل متقطع ولفترات محدودة جداً. وعلمت الشرق أن الكتائب الأمنية بدأت عملية في ريف دمشق في منطقة دمر والهامة اللتين تقعان إلى الشمال الغربي من دمشق.