أعلن معاون وزير النفط عبده حسام الدين إنشقاقه وهو أرفع مسؤول ينشق عن الحكومة السورية منذ بدء الاحتجاجات في سوريا في منتصف مارس 2011. وهو أحد أعضاء المؤتمر القطري 11 لحزب البعث الذي عقد في يونيو عام 2005 ويحمل شهادة الإجازة في الهندسة البترولية من جامعة حمص (البعث) كلية الهندسة الكيمياوية والبترولية. عمل لمدة 33 عاما في السلك الحكومي وبدأ عمله في الشركة السورية للنفط مهندس حفر في حقول الحسكة (رميلان ) ثم رئيس قسم دراسات الحفر، وعمل في مديرية الغاز ومديرية عقود الخدمة رئيس دائرة مسؤول، عن عمل شركات أجنبية للتنقيب عن النفط ثم رئيس دائرة العمليات لمتابعة عمليات شركات التنقيب عن النفط ، ثم مدير المشتريات والعقود في شركة دير الزور للنفط، بعد ذلك انتقل إلى شركة الفرات للنفط، وتدرج من معاون مدير مشتريات إلى مدير عمليات في الشركة وإلى رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب في شركة الفرات للنفط ، ثم مستشار في وزارة النفط وعضو مجلس إدارة المؤسسة العامة للجيولوجيا. في نهاية عام 2007 تمت تسميته رئيس مجلس إدارة الشركة السورية لتوزيع الغاز، إضافة إلى كونه مستشارا لوزير النفط والثروة المعدنية، ومتابعاً لمشروعات المصافي الجديدة والتوازن المادي والاقتصادي لتكرير النفط في المصافي الحالية والعلاقات مع الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة، ثم كلف بمهام مدير عام المؤسسة العامة لتكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية بتاريخ 12مارس 2009 وأعفي منها بتاريخ 25 يونيو 2009 وفي أغسطس 2009 صدر مرسوم بتعيينه معاونا لوزير النفط. وحسام الدين من مواليد 1954 متزوجا وله أربعة أولاد. أبرز الشخصيات المدنية التي انشقت عن النظام السوري (الشرق جرافيك)