بتمويلٍ من اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني؛ أجرى برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في غزة قرعةً أمس لتسليم 40 وحدة سكنية في إطار مشروع بناء 100 وحدة لإعادة إيواء أُسر فلسطينية متضررة في القطاع. ويجري المشروع بالشراكة مع بلدية بيت لاهيا ووزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية. وقدَّر البرنامج الأممي، في بيانٍ له، تمويل بناء الوحدات ب 25 مليون دولار أمريكي في إطار حملة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، لإغاثة الشعب الفلسطيني. وستتوزَّع الوحدات بين حي الملك عبد الله في رفح وحي الأمير نايف بن عبد العزيز في بيت لاهيا. وأكد البرنامج الأممي «سيسهم ذلك في تخفيف معاناة العائلات التي فقدت منازلها في رفح». ويصل عدد هذه الوحدات السكنية في بيت لاهيا إلى 104 موزَّعة على 13 مبنى بمساحة 145 متراً مربعاً للوِحدة الواحدة، فضلاً عن مدرسة ابتدائية ومسجد وشبكات مياه وكهرباء وصرف صحي. في عام 2014م؛ تسلمت 48 أسرة وحداتٍ سكنية تعيش فيها حالياً، فيما استهدفت القرعة أمس تسليم وحدات ل 40 أسرة أخرى ضمن المشروع نفسه. بدوره؛ ثمَّن مدير البرنامج الأممي الإنمائي في غزة، باسل ناصر، دعم المملكة المتواصل لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع. وعدَّ، في تصريحٍ له أمس، المملكة من أهم داعمي الشعب الفلسطيني في القطاع؛ حيث أسهمت مِنحُها في مساعدة عدد كبير من المتضررين في قطاع الإسكان، وقال ناصر «إننا ننظر دوماً بعين التقدير والاحترام إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونائب خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، المشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني» على جهودهما الكبيرة والمتواصلة في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.