للسنة الثالثة على التوالي، اظهر التصنيف السنوي لمجلة فوربز للعام 2012 أن المكسيكي من اصل لبناني كارلوس سليم لا يزال الأغنى في العالم. وتقدر ثروة سليم صاحب امبراطورية الاتصالات بحوالى 69 مليار دولار أي بتراجع طفيف عن السنة الماضية، وهو تقدم على الأميركي بيل غيتس احد مؤسسي مايكروسوفت (61 مليار دولار) ورجل الأعمال الأميركي وارن بافيت (44 مليار دولار). وحل الفرنسي برنار ارنو صاحب مجموعة “لوي فويتون” للمنتجات الفاخرة في المرتبة الرابعة مع ثروة تقدر ب41 مليار دولار تلاه الأسباني امانثيو اورتيغا صاحب مجموعة الألبسة زارا (37,5 مليار دولار). والأزمة لم تشكل أي عائق بالنسبة لأغنى أغنياء العالم فقد اصبح عدد أصحاب المليارات هذه السنة 1226 شخصا وهو رقم قياسي منذ بدء وضع هذا التصنيف قبل 25 عاما أي اكثر ب16 مليارديرا مقارنة بالعام الماضي. وتبلغ ثروة هؤلاء الأشخاص وبينهم 104 نساء، 4600 مليار دولار على ما تفيد مجلة فوربز، وهم من 58 دولة تتصدرها الولاياتالمتحدة مع 425 مليارديرا. وسجل دخول المغرب الى اللائحة للمرة الأولى مع ثلاثة أثرياء. أ ف ب | نيويورك