نيويورك - ا ف ب (خدمة دنيا) - سجل العام 2012 عدد قياسي جديد لأصحاب المليارات في العالم، اذ بلغ عددهم 1226 على قائمة مجلة فوربز الاميركية الأخيرة لاغنى اغنياء العالم. وقد تصدر، وللسنة الثالثة على التوالي، رجل الأعمال المكسيكي، من أصل لبناني، كارلوس سليم. تقدر ثروة "سليم"، صاحب إمبراطورية الإتصالات، بحوالي 69 مليار دولار، أي بتراجع طفيف عن السنة الماضية (اقل بخمسة مليارات دولار) وهو تقدم على الأميركي "بيل غيتس"، أحد مؤسسي مايكروسوفت (61 مليار دولار) ورجل الأعمال الاميركي "وارن بافيت" (44 مليار دولار). وحل الفرنسي "برنار ارنو" صاحب مجموعة "لوي فويتون" للمنتجات الفاخرة في المرتبة الرابعة مع ثروة تقدر ب(41 مليار دولار)، تلاه الإسباني "امانثيو اورتيغا" صاحب مجموعة الألبسة "زارا" (37,5 مليار دولار). وكان عدد أصحاب المليارات قبل 25 عاماً يبلغ 140 شخصاً عندما نشرت فوربز قائمتها للمرة الاولى مع مجموع ثروات بلغ 295 ملياراً. أما هذه السنة فبلغ عددهم 1226 وهو عدد قياسي مطلق منذ بدء التصنيف، أي أكثر ب16 مليارديراً مقارنة بالعام الماضي، وتبلغ ثروة هؤلاء الاشخاص مجتمعة، وبينهم 104 نساء، نحو 4600 مليار دولار. وتتصدر الولاياتالمتحدة القائمة مع 425 مليارديراً. ومن بين هؤلاء رئيس بلدية نيويورك "مايكل بلومبرغ"، مؤسس مجموعة الأخبار المالية التي تحمل إسمه، والذي تقدر ثروته بحوالى 22 مليار دولار بتحسن قدره 3,9 مليارات مقارنة بالعام 2011 فإنتقل من المرتبة الثلاثين الى المرتبة العشرين في التصنيف. وأتت روسيا هذه السنة في المرتبة الثانية مع 96 مليارديراً متقدمة على الصين مع 95 مليارديراً. أما المدن التي تستضيف أكبر عدد من الأغنياء فهي موسكو (78 مليارديراً) تليها نيويورك (58) ولندن (39). أما الأثرياء الذين زادت ثروتهم بشكل كبير فهم، إلى جانب "بلومبرغ" رئيس بلدية نيويورك، كان "مارك زاكربرغ"، مؤسس فيسبوك وهو ثاني اصغر ثري على اللائحة، وهو يملك في سن السابعة والعشرين ثروة تقدر ب17,5 مليار دولار (زادت أربعة مليارات). أما الخاسر الأكبر مقارنة بالعام 2011 فهو رجل الأعمال الهندي "لاكشمي ميتال"، رئيس مجموعة "ارسيلور ميتال"، الذي خرج للمرة الأولى منذ العام 2004 من تصنيف أغنى عشرة أشخاص في العالم بعدما تراجعت ثروته 10,4 مليارات في غضون سنة. ويعيش اصحاب المليارات هؤلاء في 58 دولة. وتضم فرنسا 16 مليارديراً بينهم امرأتان هما "ليليان بيتانكور" (24 مليار دولار في المرتبة 15) و"اليزابيت بادينتر" (1,1 مليار). وسجل دخول المغرب إلى اللائحة للمرة الأولى مع ثلاثة أثرياء هم "مولود شعبي" (2,9 مليار) و"عثمان بن جلون" (2,3 مليار) و"أنس الصفريوي" (1,6 مليار). أما المرأة الأولى في التصنيف فهي الاميركية "كريستي والتون" وريثة سلسلة المتاجر الكبرى "وال مارت" في المرتبة الحادية عشرة مع ثروة تقدر بحوالى 25,3 مليار دولار. وهي تعتبر منذ سبع سنوات أغنى إمرأة في العالم.