أكد وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، أن الوطن يبني آماله على حماة حدوده ودرعه ومصدر قوته -بعد الله عز وجل-، منوِّهاً بما يتمتع به ذوو شهداء الواجب من معنويات مرتفعة. وقلَّد الأمير متعب بن عبدالله ذوي شهداء الواجب من ضباط قوات الحرس الوطني في منطقة نجران وسامَ الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة. وإثر صدور أمرٍ سامٍ بهذا الخصوص؛ سلَّم الأمير متعب الوسامَ أمس إلى كل من خالد بن مشعان العطاوي (والد الشهيد الرائد ناصر بن خالد العطاوي)، وظافر بن عبدالله الشهري (أخو الشهيد النقيب فيصل بن عبدالله الشهري)، وطلال بن ناصر الطوب (والد الشهيد الملازم أول فيصل بن طلال الطوب)، وإبراهيم بن سعود الرخيص (عم الشهيد الملازم أول سعود بن خالد الرخيص). وأشاد الوزير، خلال استقبال ذوي الشهداء في مكتبه، بالتضحيات الكبيرة التي قدمها شهداء الواجب. ولفت إلى تشرُّف جميع منسوبي القطاعات العسكرية بحمل رسالة حماية الحدود وبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن ومقدساته ومكتسباته. وقال "أبناؤنا سجَّلوا كثيراً من ملاحم البطولة والفداء في ميادين العزِّ والشرف، ومنهم من شرَّفه الله -عز وجل- بالشهادة"، منوِّهاً بالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها ذوو الشهداء واعتزازهم بما قدمه أبناؤهم ذوداً عن الدين والوطن. في السياق ذاته؛ جدَّد الأمير متعب التأكيد على الاهتمام البالغ من قِبَل وزارة الحرس الوطني برعاية أسر الشهداء وتلمُّس احتياجاتهم وتأمين سبل الحياة الكريمة لهم تنفيذاً لتوجيهٍ كريمٍ من خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، الملك سلمان بن عبدالعزيز. بدورهم؛ عبَّر ذوو الشهداء عن بالغ تقديرهم لوزير الحرس الوطني على استقبالهم وتقليدهم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، مؤكدين اعتزازهم بهذا التكريم وافتخارهم باستشهاد أبنائهم في ساحات العز والكرامة ذوداً عن بلادنا الغالية.