أعلن قائد شرطة ميونيخ أمس أن منفذ الاعتداء في هذه المدينة الواقعة جنوبألمانيا هو شاب ألماني إيراني يبلغ من العمر 18 عاماً ولم تعرف دوافعه حتى الآن. وقال أوبرتوس أندري في مؤتمر صحافي إن «المنفذ ألماني إيراني يبلغ من العمر 18 عاماً ومن ميونيخ»، لم يكن معروفاً من قبل الشرطة، مشيراً إلى أنه كان يعيش منذ سنتين في عاصمة مقاطعة بافاريا ويحمل الجنسيتين الألمانية والإيرانية. وبدأ الشاب إطلاق النار مساء الجمعة من مسدس باتجاه الناس عند مدخل أحد مطاعم ماكدونالدز، قبل أن يواصل إطلاق النار في مركز تجاري قريب، ثم لاذ بالفرار. وصرح النائب العام في ميونيخ توماس شتاينكراوس- كوخ أمام صحافيين «ننطلق من مبدأ أن الأمر في هذه القضية عمل كلاسيكي لمختل عقليّاً» تحرك بلا دوافع سياسية على ما يبدو. وأضاف شتاينكراوس- كوخ «لا يبدو أن هناك دوافع أخرى» لإطلاق النار الذي أوقع تسعة قتلى و16 جريحاً. وأوضح قائد شرطة ميونيخ هوبرتوس أندري «وجدنا عناصر تدل على أنه يهتم بقضايا مرتبطة بالمختلين عقليّاً» الذين ارتكبوا عمليات قتل وخصوصاً كتباً ومقالات في صحف. وأضاف أنه ليس هناك أدنى علاقة لمطلق النار بتنظيم داعش. من جهة أخرى، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل توافقا أمس على الحاجة إلى «تعزيز التعاون في مواجهة من يسعون إلى إشاعة مناخ من الرعب»، وذلك غداة اعتداء ميونيخ. وقالت الرئاسة الفرنسية إنه خلال مكالمة هاتفية مع المستشارة الألمانية، جدد الرئيس الفرنسي «دعم وتضامن فرنسا مع ألمانيا».