أعلنت الشرطة الألمانية السبت أن منفذ اعتداء ميونيخ الذي أودى بحياة تسعة أشخاص كان شخصاً "مهووساً" بالسفاحين من أمثال النروجي اليميني المتطرف اندريس بيرينغ بريفيك، مؤكدة أنه لا يرتبط بتنظيم داعش. وتسبب الاعتداء بصدمة في أوروبا كونه الثالث الذي تشهده القارة خلال نحو أسبوع، إذ قام الشاب ديفيد علي سنبولي (18 عاماً) بإطلاق النار في مركز للتسوق مساء الجمعة قبل أن يطلق النار على نفسه وينتحر. وقال مسؤولون إن سنبولي هو طالب ألماني من أصل إيراني و"يعاني من مشاكل نفسية". وصرح هوبرتوس اندري قائد شرطة ميونيخ "لا توجد أي علاقة مطلقاً بين (الاعتداء) وتنظيم داعش"، مضيفاً أن الاعتداء هو "جريمة تقليدية ارتكبها شخص مختل". وأكد أن المحققين يرون "علاقة واضحة" بين عمليات القتل الجمعة والمجزرة التي نفذها بريفيك قبل خمس سنوات بالضبط في النروج وقتل فيها 77 شخصاً. وفي أول رد فعل لها وصفت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ما حدث في ميونيخ بأنه "ليلة رعب". وقالت "الناس في ميونيخ عاشوا ليلة من الرعب"، مضيفة "من الصعب علينا تقبل مثل هذه الليلة".