رفع المشاركون في ملتقى «القيادات الشابة الخليجي الثاني» الذي نظمته مدارس الرياض، برعاية «الشرق» إعلامياً، ولمدة خمسة أيام، أسمى آيات الشكر والتقدير لوزير الدفاع الرئيس الفخري لمدارس الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، لرعايته للملتقى.وأوصى قادة الدول المشاركة في ختام فعاليات الملتقى أمس، بضم الشباب القيادي بعد تهيئتهم في مناصب قيادية مصغرة، مثل: «المجلس الوطني، مجلس النواب، البرلمان القطري، مجلس الشورى، مجلس الأمة»، ودعم البرامج التي تهتم بالشباب في جميع المجالات، ومجالي القيادة والإبداع، وسن التشريعات والقوانين التي تلزم القطاع الخاص بدعم البرامج التربوية التي تعنى ببناء الشخصية للطلاب في التعليم العام، وإنشاء هيئات حكومية تابعة لدول اتحاد التعاون الخليجي تعزز البرامج التي تدعم الشباب (فتية وفتيات)، وخاصة القياديين وتهيئتهم لاستلام مراكز قيادية في المستقبل. كما أوصوا بطرح مقترحات لقادة الدول العربية من خلال جامعة الدول العربية بإنشاء هيئات أو مراكز داخلية لصناعة القادة الشباب العرب (فتية وفتيات)، وتوسيع المشاركة لقيادات عربية معروفة في الملتقى لتدريب القادة الشباب الخليجيين والاستفادة من خبراتهم، وإقامة ملتقى للقيادات الشابة مستقبلاً يشمل مشاركة جميع الدول العربية.وطالبوا مكتب التربية لدول الخليج العربي، بإدراج مشروع خاص بإقامة ملتقيات لتنمية المهارات القيادية وبشكل دوري في كل عام مرتين في واحدة من الدول المشاركة، بحيث يكون المكتب المنظم لتلك اللقاءات بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم في تلك الدول، وإنشاء موقع إلكتروني، بالإضافة إلى شبكات التواصل الاجتماعي خاصة فقط بالقادة الشباب من اتحاد دول التعاون الخليجي المشاركين في الملتقى يهدف لتوطيد العلاقات بينهم، وتخصيص جائزة خليجية لتكريم القادة الشباب الخليجيين ورعاية الحاصلين عليها وتحفيزهم على تطوير الشخصية القيادية لديهم، وإنشاء منظمة لكل دول اتحاد التعاون الخليجي للكشف عن القيادات في سن مبكرة وتبنيهم وصقل مهاراتهم القيادية. وأكدوا ضرورة الطلب إلى وزارات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي بإدخال منهج (القيادة) في التعليم ويكون كمادة تدريبية إثرائية.