اختتمت مساء ﺃمس فعاليات ملتقى القيادات الشابة التي عقدت في مركز الأمير سلمان لبناء القادة بمدارس الرياض. واعتمدت في ذلك الملتقى توصيات رُفعت إلى الأمير سلمان بن عبدالعزيز ﺃمير منطقة الرياض، لتوجيهها بعدئذ إلى الجهات المختصة لمتابعتها والأخذ بما يُعتمد منها. وطالبت التوصيات بدعم البرامج التي تهتم بالشباب في جميع المجالات وخصوصا في مجالي القيادة والإبداع، وسن التشريعات والقوانين التي تلزم القطاع الخاص بدعم البرامج التربوية التي تعنى ببناء الشخصية للطلاب في التعليم العام، إضافة إلى توسيع المشاركة في ملتقى القيادات الشابة لتشمل الدول العربية الأخرى، بدلا من اقتصارها حاليا على دول مجلس التعاون الخليجي. كما ﺃقرت توصيات بإدراج مشروع خاص بإقامة ملتقيات لتنمية المهارات القيادية وبشكل سنوي، بحيث تستضيف الملتقى دولة عربية كل مرة، وبحيث يكون مكتﺐ التربية لدول الخليج العربية هو المنظم لتلك اللقاءات بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم في تلك الدول. كما طالﺐ الملتقى في سياق توصياته بإدخال منهج (القيادة) في التعليم، والطلﺐ إلى وزارات الثقافة والشباب تبني برامج القيادة والإبداع ودعم المؤسسات والمراكز التي تُعنى بمثل هذه البرامج، وإنشاء مراكز شبابية تعنى بالقيادات الشابة في كل دولة من الدول المشاركة. كما ﺃشارت التوصيات إلى