يشتمل المؤتمر الخامس للأدباء السعوديين على 6 محاور، فيما حدَّد ال 29 من ذي القعدة المقبل موعداً أخيراً لإرسال ملخصات أوراق العمل. ودعا وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، الأدباء والمثقفين والباحثين إلى المشاركة بأوراق عمل في المؤتمر الذي يُعقَد في الرياض خلال صفر المقبل برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأكد الوزير، في بيانٍ أمس، أن الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين تندرج في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بدعم الأدب والأدباء ورفعة الحركة الأدبية في المملكة وتوفير مختلف أدوات النهوض بها، ومنها صدور أمر ملكي في ال 30 من رجب الماضي بإنشاء هيئة عامة للثقافة. ورفع الطريفي خالص شكره وتقديره إلى الملك سلمان على رعاية المؤتمر الذي سيحمل عنواناً رئيساً هو «الأدب السعودي ومؤسساته: مراجعات واستشراف ما بين (1400- 1437ه/ 1980- 2016م)». ويشتمل العنوان الرئيس على 6 محاور هي: الأدب السعودي في الدراسات الأكاديمية والمناهج الدراسية، والأدب السعودي والهوية والاستثمار الوطني، والأدب السعودي والأمن الفكري، وإبداع الشباب وقضاياه في الأدب السعودي، والأدب السعودي والطفل، والمؤسسات الثقافية السعودية: الواقع والمستقبل. وسيكون ال 29 من ذي القعدة موعداً أخيراً لإرسال ملخصات أوراق العمل إلكترونياً عبر البريد (writers-confevense5moci.gov.sa)، فيما سيتم تسليم البحوث كاملةًَ في ال 15 من صفر المقبل. وستخضع الأبحاث للتحكيم العلمي، إذ لن يُنشَر في سجل المؤتمر إلا ما توافق عليه لجنة التحكيم. وعُقِدَت الدورة الأولى للمؤتمر في مكةالمكرمة عام 1394ه برعاية جامعة الملك عبدالعزيز. وعُقِدَ المؤتمر الثاني في مكة أيضاً عام 1419ه برعاية جامعة أم القرى. في حين نظمت وزارة الثقافة والإعلام المؤتمر الثالث في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض عام 1430ه تحت عنوان «الأدب السعودي .. قضايا وتيارات». أما المؤتمر الرابع فعُقِدَ في المدينةالمنورة عام 1434ه تحت عنوان «الأدب السعودي وتفاعلاته». ولاحظ الوزير الطريفي أن هذه المؤتمرات هدفت إلى دعم الحركة الأدبية وإثرائها، وجاءت محفزةً لمزيدٍ من العطاء والحراك الثقافي. وشهدت النسخ الأربع السابقة تكريم عديدٍ من القامات الأدبية والثقافية الرائدة. وأعرب الطريفي عن خالص شكره وتقديره على ما بذله وزراء الثقافة والإعلام السابقون من جهودٍ أسهمت في إثراء الحركة الثقافية والأدبية بالمئات من الأبحاث عبر أسماءٍ ثقافية وأدبية وفكرية رائدة. كما عبَّر عن تقديره لجهود الهيئة العامة للرياضة التي أشرفت على النسختين الأولى والثانية، وأبدى ثناءه على ما قدَّمه رواد الأدب السعودي وأعلامه ورموزه، متابعاً «قد كرَّمت المؤتمرات السابقة مجموعة مختارة منهم وسيستمر هذا التكريم بحول الله مستقبلاً». وأعرب الطريفي أيضاً عن شكره لرئيس وأعضاء اللجنة العلمية للمؤتمر على ما بذلوه من جهود خلال الفترة الماضية، متمنياً للمؤتمر والمشاركين فيه التوفيق والنجاح.