تماسك سعر صرف الجنيه الاسترليني، الخميس، بعد يومين آخرين من أجواء التوتر بفعل تداعيات تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي والتي دفعت العملة البريطانية للهبوط دون 1.30 دولار للمرة الأولى في أكثر من ثلاثة عقود. وما زال المحللون والمتعاملون على قناعة بأن العملة البريطانية ستمنى بالمزيد من الخسائر مع توقع البعض انخفاضها إلى 1.20 دولار وتوقع البعض الآخر بلوغها حد التعادل مع العملة الأوروبية الموحدة مقارنة بمستويات اليورو الحالية البالغة نحو 85 بنسا. وصعد الاسترليني صعودا طفيفا نسبته 0.2 بالمئة إلى 1.2949 دولار و0.4 بالمئة أمام اليورو إلى 85.48 بنس في التعاملات الأوروبية المبكرة.