استهدف الطيران الروسي مستشفى في مدينة الباب بريف حلب أمس، وقالت شبكة شام الإخبارية إن القصف أدى إلى مقتل سبعة مدنيين وسقوط عدد من الجرحى، وأدت إلى خروج المستشفى من الخدمة، وأضافت الشبكة أن سبعة مدنيين من عائلة واحدة قتلوا في بلدة الخفسة التي تقع إلى الشرق من مدينة حلب جراء غارات الطيران الروسي. وفي الريف الشمالي لمدينة حلب تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات الأسد في محيط منطقة الملاح وسط غارات جوية من الطيران الروسي وقصف مدفعي وصاروخي كثيف، كما تعرَّضت مدن عندان وحريتان وبلدات كفرحمرة وحيان لغارات جوية مماثلة، في حين تصدى الثوار لمحاولة قوات حماية الشعب الكردية التقدم على جبهة بلدة كفركلبين. وقالت الشبكة إن طيران الأسد استهدف بالخطأ تجمعاً لقواته في قرية تليلات في الريف الجنوبي بالقرب من بلدة الحاضر وأدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، كما شنت الطائرات غارات جوية استهدفت بلدات الهيس وخان طومان. وفي مدينة حلب استهدف الثوار بقذائف المدفعية والهاون معاقل الأسد في مدفعية الراموسة محققين إصابات مباشرة، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على حيي الأنصاري والمرجة. وفي إدلب شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على بلدات معرزيتا والهبيط وإبلين بالريف الجنوبي أدت إلى سقوط جرحى في صفوف المدنيين، وفي الريف الشرقي شن الطيران غارة جوية استهدفت مدينة سراقب أوقعت أضرار مادية فقط. وفي ريف اللاذقية تواصلت المعارك بين الثوار وقوات الأسد والميليشيات الإيرانية، حيث أعلن الثوار عن بدء «معركة اليرموك» لتحرير قراهم من سيطرة قوات الأسد والميليشيات والتي سيطر عليها النظام في جبلي الأكراد والتركمان خلال الفترة الأخيرة، وتمكن الثوار أمس، من استعادة السيطرة على قريتي نحشبا ورشا وعلى تلتي المُلك ونحشبا في جبل الأكراد، كما تمكنوا من تدمير دبابة على محور قلعة شلف بجبل الأكراد. سيطر الجيش الحر وعدد من الفصائل الثورية، مساء الإثنين، على عدة مواقع وقرى في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية، بعد معارك ضارية مع قوات نظام الأسد، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بصفوفها. وسيطر الثوار على قرى أرض الوطى والحاكورة ومازغلي وحاجزي الجامع والتركس في جبل الأكراد، وتلة أبو علي وأجزاء من تلة البيضا وقرية القرميل وجبل القلعة بجبل التركمان، وقتلوا وجرحوا عديداً من عناصر الأسد، واستهدفوا تجمع لقوات الأسد على محور كنسبا في جبل الأكراد بصاروخ تاو؛ أدى لسقوط قتلى وجرحى، ومن ثم استهدفوا سيارة مملوءة بالعناصر على طريق (كنسبا-عين القنطرة) بصاروخ تاو، أسفر عن مقتل جميع عناصرها، كما دمّر الثوار دبابة لقوات الأسد وقتلوا طاقمها في تلة شير قبوع بجبل الأكراد بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع. ويشارك في معركة «اليرموك» عدد من فصائل الثورة والجيش الحر منها «الفرقة الأولى الساحلية، الفرقة الثانية الساحلية، فيلق الشام، حركة أحرار الشام» وآخرون.