فتح فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تحقيقاً موسعاً مع مسؤولي الجمعية الخيرية في مدينة حائل حول تكدس المواد الغذائية، ومؤونة الشتاء، والأجهزة والأدوات المنزلية، والملابس الشتوية في المستودع الخاص بالجمعية. وكشف مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لقطاع التنمية في حائل خالد عيد النويصر، أنه تم تشكيل لجنة برئاسة مدير مركز التنمية الاجتماعية سعد الصعب للتحقيق فوراً في تكدس الأطعمة والأثاث والأواني المنزلية في مستودع الجمعية، وقد تم الوقوف ميدانياً وفق ما ظهر في المقطع المتداول في وسائل التواصل الاجتماعي على ذلك للتحقيق فيما ورد بشكل خاص، ووضع المستودع والجمعية بشكل عام، مؤكداً أنه سيتم اتخاذ اللازم في حق كل مقصِّر متى ما ثبت تقصيره بعد انتهاء التحقيقات. وأكد أن فرع الوزارة في المنطقة يتابع كل اختصاصات الجمعيات الخيرية فيها، ويقوم بمساعدتها، ودعمها، ومعالجة المعوقات التي تواجهها، وأضاف «يأتي وقوف وتدخل فرع الوزارة في الأمر نظراً لظهور مقطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، تحدث فيه موظف عن تكدس الأطعمة والأثاث والأواني المنزلية في جمعية حائل الخيرية. يذكر أن المقطع وثَّقه المشرف العام على المستودع التابع للجمعية الخيرية في مدينة حائل، وأكد أنه قد يُفصل من عمله لكشفه الحقيقة المغيَّبة عن عيون المتبرعين. وتحدث في المقطع عن حجم التبرعات التي وصلت إلى الجمعية من أهالي منطقة حائل، حيث ظهرت سلع كثيرة جداً مخصصة للمحتاجين مكدسة داخل المستودع، وتكاد أن تفسد بسبب طول فترة التخزين، مضيفاً أن هناك توجيهاً من مدير الجمعية، ومساعده بعدم صرفها نهائياً إلا ب «إقرار». كما وثَّق المشرف العام وجبة الشهداء المرسلة من وزارة الداخلية، التي لم تصرف حتى تاريخ ال 20 من رمضان الجاري، مبيناً أنه يخشى من فصله من عمله لنشره الحقيقة، حيث نشر معلومات كثيرة حول عدم صرف المواد الغذائية، ومؤونة الشتاء من بطانيات، وأجهزة، وأدوات منزلية، وملابس شتوية، تم التبرع بها من جهات مختلفة في المنطقة ومن خارجها، ذاكراً أن المستودع موجود في منطقة جبلية، وأن الطيور تدخل من الفتحات الموجودة فيه إليه، وكذلك توجد قوارض أتلفت جزءاً من المواد الغذائية. وأرجع سبب تكدس المواد الغذائية، والأدوات المنزلية، والتبرعات من وزارة الداخلية، ومن بنوك تجارية، ومن فاعلي الخير إلى تعقيدات وضعها مدير الجمعية، ومجلس الإدارة.