أشاد مدير الجامعة الإسلامية المكلف الدكتور إبراهيم العبيد بموافقة مجلس الوزراء على إنشاء مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية في المدينةالمنورة، مشيراً إلى أنها تأتي من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واهتمامه بالتراث الثقافي واهتمامه بمصادر العلم والمعرفة والحفاظ عليها. وقال إن إنشاء المجمع يهدف إلى عمل الأبحاث والدراسات وتشجيع البحث العلمي في مجال اختصاصاته والعناية بالمقتنيات النادرة التي لدى المجمع والمحافظة عليها وعرضها متحفيّاً وفق أعلى المستويات والمعايير الدولية والإسهام في التعريف بالتراث الحضاري العربي والإسلامي المخطوط، مبيناً أن المدينةالمنورة تعد واحدة من أكثر مدن العالم الإسلامي احتضاناً للمكتبات التي تحتوي على كنوز المعرفة في شتى المجالات العلمية، وإنشاء هذا المجمع سوف يسهم في الحفاظ على هذه الثروة الثقافية وتطويرها. كما أشاد رئيس المحكمة العامة في المدينةالمنورة الدكتور صالح المحيميد بإنشاء المجمع، مؤكداً أنه سيكون له شأن عظيم مع العلم والعلماء في المدينةالمنورة، التي كانت مركزاً يلتقي فيه العلماء من شتى بقاع الدنيا على مر العصور إلى يومنا هذا، وتكونت بذلك ثروة علمية عظيمة موجودة في الكتب النادرة لدى أبناء المدينة وما أكثر المكتبات الخاصة لدى العلماء في المدينةالمنورة والحاجة داعية إلى العناية بها بعد وفاة ملاكها بل وحتى في حياتهم؛ فالعالم إنما هو نور يستضاء به في علمه وفي ثروته العلمية من كتب وغيرها.